الأحد، 19 أبريل 2015

مشروع (جيل الإنترنت - ثقة وأمان )...حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت



"حياة الأطفال عبر الإنترنت ليست حوض أسماك
تراقبونها.. لتستمتعوا.. ولتتصيدوا."
م.هناء الرملي
مشروع (جيل الإنترنت - ثقة وأمان )...
حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت

Interview with Hana Al Ramli – لقاء مع هناء الرملي

Interview with Hana Al Ramli – لقاء مع هناء الرملي


هناء الرملي تبدأ بتصوير فيلم -المدونون الأردنيون-
رائدة في العمل الاجتماعي في الأردن، وصاحبة فكرة “مبادرة كتابي كتابك” التي تهدف إلى التشجيع على القراءة والتي حصلت على جائزة إنقاذ الطفل السويدية ومؤسسة دياكونيا، المهندسة الأردنية هناء الرملي اختارتها مجلتنا كسيدة ملهمة لهذا العدد.
تقول هناء :
امرأة وأمّ، حملت أمومتي التي بدأت مشاعرها في طفولتي حتى تحقّقت في أبنائي الأربعة، لتشمل أجيالًا أوسع بشكل مباشر وغير مباشر،بتأسيسي لمبادرة “كتابي كتابك” عام 2009 التي تهدف إلى إنشاء المكتبات العامة للأطفال والناشئين في المخيمات الفلسطينية والقرى النائية وجمعيات الأيتام، وإقامة مشاريع لتفعيلها وتشجيع الأطفال على القراءة فيها.
كذلك من خلال مشروعي “ثقافة الإنترنت المجتمعية” 2004 الذي يسعى إلى التوعية بحماية الأطفال والمراهقين من مخاطر الإنترنت وتوجيههم لاستخدام الإنترنت الاستخدام الأمثل.
وأخيرًا مشروع “جيل الإنترنت ..ثقة وأمان” وكتابي الجديد “أبطال الإنترنت” الذي سيصدر قريبًا، والذي يهدف إلى حماية الأطفال والمراهقين من التحرّش الجنسي والبلطجة الإلكترونيين.
دراستي الجامعية: بكالوريوس الهندسة المدنية من جامعة تشرين- سوريا
عملي: خبيرة استشارية في مجال ثقافة الإنترنت والأسرة، وكاتبة ومحاضرة.
 *كيف بدأتِ العمل في مجال الإخراج والكتابة؟
كنت قد انتقلتُ بالتدريج من العمل في مجال الهندسة المدنية إلى العمل في مجال تكنولوجيا المعلومات في النصف الأول من التسعينات وقبل دخول شبكة الإنترنت إلى العالم العربي كشبكة معلومات دولية تتيح الكثير من الخدمات، وأصبحت شغوفة بتعلّم المزيد عنها وقراءة ومتابعة كل ما ينشر عنها، فبدأت بكتابة مقالات عن تكنولوجيا المعلومات والإنترنت، وبدأت بالعمل في عام 1996 ككاتبة في شبكة “نسيج” حيث كانت أول موقع عربي على الإنترنت، وفي نفس الوقت كانت شبكة إنترنت للمستخدمين في السعودية، وأنشر بشكل يومي مقالات متخصصة في هذا المجال، حتى دخول شبكة الإنترنت العالم العربي، قمت بتأسيس موقعي الخاص هناء نت منذ عام 1999، www.hanaa.net. وكنت قد تعلّمت تصميم المواقع وتصميم الجرافيك للمواقع باجتهاد شخصي مني، وأنشأت بعدها مجموعة مواقع هناء نت.  
*متى بدأتِ مشوار العمل الاجتماعي؟
بعد انتقالي من السكن والإقامة في الرياض السعودية إلى الحياة في عمان- الأردن  في عام 2003، كانت الفرصة متاحة لي للعمل التطوعي المجتمعي.
*حدّثينا عن فكرة إنشاء مكتبة في حي اللويبدة؟ كيف بدأت؟ وهل هناك تجاوب من المجتمع؟
في البدء علي أن أتحدّث عن مبادرة كتابي كتابك.
 مبادرة تهدف إلى تشجيع القراءة في المناطق الفقيرة والنائية والمخيمات الفلسطينية وجمعيات رعاية الأيتام، بتوفير الكتب لهم عن طريق إنشاء المكتبات العامة فيها وإقامة مشاريع وأنشطة بهدف تفعيل المكتبات وتحقيق الهدف منها، هي مبادرة  بلا ميزانية مادية ولا تعتمد على التبرعات المادية، حيث إنها تعتمد على جمع الكتب كتبرعات من الناس ودور النشر والمكتبات والمدارس، وبالتنسيق مع الجمعيات الناشطة في المجتمعات المحلية من قرى وبادية ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين بتوفير قاعة في مقر كل جمعية لتكون مكتبة تخدم المجتمع المحلي ويستفيد منها الجميع. من مختلف الأعمار: الأطفال واليافعين والكبار.
تحت شعار “حق المعرفة حق مقدس” للجميع؛ لكي تحقِّق التكافؤ بين من يمتلك ثمن الكتاب ومن لا يمتلك ثمنه.images (23)
حيث يتوفّر في كل مكتبة من 3000 – 5000 كتاب باللغة العربية، كتب متنوعة بمختلف تصنيفات الكتب المتوفرة في أي مكتبة عامة، ولكافة المراحل العمرية.
وقد تمّ إنجاز 32 مكتبة في الأردن، والعديد من المكتبات في أكثر من بلد عربي من قبل فريق موجود في هذه البلاد يعمل بنفس الاسم وبنفس آلية العمل.
و في عام 2013 تم اختيار مبادرة كتابي كتابك كأفضل مبادرة ملهمة على مستوى العالم تهدف إلى التشجيع على القراءة وقمت بتلبية دعوة السويد في المشاركة بإلقاء مجموعة من المحاضرات حول مبادرة كتابي كتابك في معرض جوتنبرج الدولي للكتاب. والدعوة والترشيح كانا من مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية ومؤسسة دياكونيا وإدارة معرض جوتنبرج الدولي للكتاب. حيث تم تقديم جائزة تقديرية لي ولقب (مغيرة الحياة، Life changer).
نشاط المبادرة يشمل :
المخيمات الفلسطينية (مخيم غزة- جرش، مخيم سوف، مخيم الطالبية، مخيم إربد، مخيم مادبا، مخيم ماركا حطين، مخيم وقاس، مخيم المحطة، مخيم البقعة، مخيم النصر).
عمان في الأحياء ( حي نزّال- عين الباشا- جبل القلعة- الهاشمي الشمالي)، (عنجرة) عجلون- أربع قرى في الأغوار الجنوبية والأغوار الشمالية- (المزار الجنوبي) الكرك- إربد- العقبة، وادي رم- حوض الديسي- الرصيفة- الزرقاء- مأدبا- السلط).
إضافة لامتداد نشاط مبادرة كتابي كتابك عربيا ليتم تأسيس فريق في كل أكثر من إحدى عشرة دولة عربية، عملوا بنفس آلية العمل والاسم لإنشاء مكتبات في دولهم.
(السعودية- قطر- الإمارات- اليمن- لبنان- فلسطين- المغرب- تونس- مصر- الجزائر- السودان). 
إنشاء مكتبة عامة في جبل اللويبدة هي مرحلة جديدة في مبادرة كتابي كتابك بإنشاء مكتبة عامة في جبل وهو جبل من جبال عمان، يتشارك أهل الجبل مع أهل عمان في المساهمة والتبرع بكتبهم ليكون لهم مكتبة عامة واحدة، ولتكون نموذجًا لكل أهل حي أو سكان جبل أن يقوموا بالاقتداء بنا وإقامة مكتبات جماعية مشتركة فيما بينهم.
كذلك لكي يكون لكل مرتادي اللويبدة ومحبيه وأهل جبله العديد من الفعاليات الثقافية التي تهدف إلى التشجيع على القراءة.
أما بخصوص التجاوب فهو على ما يبدو كبير وأتلقّى بشكل يومي اتصالات من متبرّعين بالكتب ونقوم بالتنسيق مع العديد من الجهات الرسمية أيضا لتزويدنا بأعداد كبيرة من الكتب أيضا. 
*كيف ترين حال المرأة العربية؟ وما سبل النهوض بها؟
حال المرأة العربية في زماننا أصبح حافلًا بالتناقضات ويختلف بحسب كل دولة عربية وما آلت إليها الظروف، لكن بشكل عام في الدول التي لم تشهد الحروب والدمار والفوضى، أصبح للمرأة دور هام وفاعل على كافة الأصعدة، وفي كافة المجالات. 
سبل النهوض بها تفعيل دورها في المشاريع الريادية الإنتاجية المتنوعة، ومنحها حقوقها الكاملة وبخاصة فيما يتعلق بالعمل والتعليم. 
  
* ما هي أحلامك المستقبلية؟ 
لدي الكثير من الأحلام لمجتمعنا العربي كافة منها ما هي قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى، أتمنّى أنْ أحقِّقها، كأن تصبح مبادرة كتابي كتابك منتشرة في كل حي وقرية ومخيم، وفي كل الدول العربية، وأن تتوفّر مكتبة عامة في كل حي كما يتوفر المخبز، فالكتاب ضرورة يومية لجميع أفراد المجتمع كالرغيف، وأن تصبح القراءة سلوك حياة، ينهض بمجتمعاتنا العربية، كذلك ما يخص مشاريعي المتعلقة بثقافة الإنترنت للأسرة والطفل، وأن يصلح لكل أسرة الوعي الكافي لحماية أبنائهم وبناتهم من أطفال ومراهقين من مخاطر الإنترنت، وتوجيههم لكي يحققوا أقصى إفادة ممكنة من خلال شبكة الإنترنت.  
*هل من رسالة توجِّهينها للقرّاء؟
أتمنّى أن يتواصلوا معي على مواقع التواصل الاجتماعي على تويتر @HanaaRamli وعلى صفحتي على الفيسبوك…
ومن خلال موقعي: www.hanaa.net.
إذا كان لديهم أي استفسار فيما يتعلّق بالإنترنت وأولادهم وبخاصة فيما يتعلق بالتحرّش الجنسي والبلطجة عبر الإنترنت بأطفالهم، سأكون حاضرة لأجيبهم على كافة تساؤلاتهم.
 
Interview with Hana Al Ramli
An inspirational woman that thrives to make a difference and known to be a pioneer in social work in Jordan she is the engineer Hana Al Ramli that spoke to Arab Woman Mag about her projects and success’.
“In 2009 I founded “Kitabi kitabak Association for Children’s Culture and Family” that promotes reading and knowledge by establishing public libraries for children in disadvantaged areas.
Before that in 2004 I started another project that I’m passionate about; a program for culture of the Internet community-based, and the goal from it was to raise awareness in Arab families about the perfect or best use for internet. And lastly but not least my project “internet generation trust and safety” and my new book “Hero’s of the internet” coming out soon, that aims to protect children and teenagers from sexual abuse and cyber bullying. Besides writing, I also work mainly as a lecturer and trainer dealing with safety on the Internet for Arab families and how to protect their children from the disadvantage of the Internet.
My journey in social media started gradually in the mid 90’s when the internet became more popular, I found myself researching and reading about it until in 1996 I began writing and publishing daily articles on the topic on “naseej” the first Arabic internet site. Then in 1999 after learning web design and graphic design from personal effort, I established my own website www.hanaa.net, and from then on I established many other websites.
I would like to shed light on “Kitabi Kitabak Assosication” it is a non-profit project which aims to educate and encourage reading in rural, and unprivileged areas, Palestinian refugee camps and for orphans. People, libraries and schools donate books; which then are set up in halls in some of the associations in the neighborhood, and become a library that benefits all the community big and small. Also activities and events take place to make the best use of these libraries. Each library has around 3000-5000 Arabic books in all genres.
32 Libraries have been set up in Jordan and more others in different Arab countries by enthusiastic individuals working under the same name. And I am proud to say that in 2013 Kitabi Kitabak was chosen as the best inspirational initiative worldwide that promotes reading. I was awarded “Life Changer” award by the Swedish “Save the Children” organization.0
Our latest project is setting up a public library in Jabal Al Waibdeh in Amman and all the community is coming together and donating books to help this project get under way. This project would be an inspiration for other areas to follow suite and the love for reading and cultural events would grow.”
How do you see the role of Arab women and how can she reach new heights?
In my opinion Arab women have lots of contradictions depending on their status and location, but especially those who live in areas of war and turmoil they have a vital role in all fields and aspects. Women need to be involved in different pilot and innovative projects and must be given complete rights especially in education and career.
What are some of your future dreams?
I have many dreams for our Arab societies some of which are long term and others that are short term. I aspire that Kitabi Kitabak spreads in all the Arab countries in every village and camp, and libraries would be set up in every area just like bakeries as books are also daily needs just like bread, and reading becomes a daily habit that takes our nations further. I also aim that projects that deal with raising awareness on the internet for families and children becomes wide spread so parents could protect their children from the dangers of the world wide web and learn how to benefit from using it.
A message you would like to share with our readers?
I would like them to connect with me on social platforms on Twitter @HanaaRamli and on my Facebook page, as well as my website www.hanaa.net
If they have any inquiries or need advice on safety on the internet I would be happy to help them and share my knowledge.

مبادرة أردنية محلية لإنشاء مكتبات عامة تحقق نجاحاً إقليمياً. اليك كيف.

مبادرة أردنية محلية لإنشاء مكتبات عامة تحقق نجاحاً إقليمياً. اليك كيف.
بواسطة أحمد جبر, October 21, 2013
Kitaby Kitabak
قليلة هي المبادرات التطوعية العربية التي تنال التقدير العالمي، ومبادرة "كتابي كتابك" لإنشاء مكتبات عامة للأطفال والناشئين والكبار في المناطق الفقيرة والمخيمات الفلسطينية والقرى النائية في الأردن هي واحدة منها.
في ظل الأوضاع المعيشية المزرية التي تعاني منها المخيمات الفلسطينية في الأردن، إختارت مؤسسة "دياكونيا" Diakonia ومؤسسة إنقاذ الطفل السويدية، وإدارة معرض "جوتنبرج الدولي للكتاب 2013" الذي عُقد في نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي، مبادرة "كتابي كتابك" العربية من أصول أردنية لتحمل لقب أهم قصة نجاح ملهمة في مجال العمل التطوعي الخيري الذي يهدف إلى التشجيع على القراءة، على مستوى العالم.
وكانت في منتصف عام 2009 قد أطلقت هناء الرملي وهي فلسطينية مقيمة بالأردن، "كتابي كتابك" أولاً من خلال موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" Facebook.
وفي حين لا تنال القراءة الإهتمام الكافي في المنطقة العربية، وخاصة عندما يتعلق الأمر بتربية النشأ على حب الإطلاع والمداومة على القراءة، استوحت الرملي فكرة مبادرة "كتابي كتابك" من تجربتها الشخصية مع أولادها. "كوني أماً كان لدي رغبة كبيرة أن أجعل من أولادي قرّاء نهمين محبين للمعرفة، شغوفين بالبحث في مصادرها عن أي معلومة، فأنشأت لهم مكتبة أطفال وناشئين كبيرة في بيتي"، تقول الرملي. وحين انتقل أبناؤها إلى مرحلة الدراسة الجامعية وسافروا للدراسة في كندا واستراليا، فكرت الرملي في إستغلال هذه الكتب التي تربطها بهم ذكريات حميمية، في إفادة أكبر عدد ممكن من الأطفال.
وقع إختيار الرملي على مخيم "غزة-جرش" لإجراء تجربتها الأولى، وهو من أصغر المخيمات ويعاني بعض أسوأ الظروف بين المخيمات الفلسطينية في الأردن. وشهدت الفعالية الأولى لمبادرة "كتابي كتابك" حفل افتتاح كبير حضره ما يزيد عن 500 طفل، وشمل مسرح دمى، مسرح اطفال تفاعلي، حفل موسيقي، وحفل توقيع أحد كتب الأطفال وإهداء نسخ منه لكل طفل حضر.
وتوالت الأحداث بعد ذلك، وتوسعت المبادرة، حيث قامت الرملي بتشكيل هيئة مؤسسية لنقل المبادرة من مرحلة العمل الفردي لمرحلة العمل المؤسساتي. "أصبحنا اليوم جمعية ثقافية باسم جمعية كتابي كتابك لثقافة الطفل والأسرة، وقاربنا على الانتهاء من المكتبة رقم 30،" تقول الرملي. ويعمل على المبادرة في الوقت الحالي عدد كبير من المتطوعين يفوق الألف متطوع في الأردن في مختلف المحافظات والمدارس والجامعات، وتوجد مكتبات تابعة للمبادرة الآن في عدد من الدول العربية أيضا تشمل فلسطين، لبنان، اليمن، مصر، قطر، السعودية، الإمارات، الكويت، الجزائر، تونس، ليبيا، والسودان.
ولا تعد هذه المبادرة هي المحاولة الريادية الوحيدة في المنطقة ذات توجهات ثقافية، فقد شهدت المنطقة وجود محاولات ريادية للتشجيع على الإهتمام بالقراءة ونشر الوعي الثقافي في بعض دول المنطقة، مثل مبادرة "ركن ثقافي" المصرية، وإن كان الإهتمام في مبادرة "كتابي كتابك" يختلف من حيث التركيز على فئة الأطفال وصغار السن.
Kitabak2ولكن طريق الرملي لم يكن معبداً من البداية، حيث واجهت عقبات عديدة وإستنكر الكثير الفكرة، بحجة أن الأطفال والفتيان الفقراء واللاجئين لاحاجة لهم إلى الكتب وإنما هم بحاجة للمال والكساء والغذاء والعلاج، وأن هذه هي الأساسيات والأولويات. وتعلق الرملي على ذلك قائلة "لكنني  كنت على اقتناع تام أن المعرفة وتوفير مصادر المعرفة من كتب ومكتبات لهذه الفئات، هي من أساسيات الحياة فغذاء الروح لا يقل أهمية عن غذاء الجسد".
واجهت مبادرة "كتابي كتابك" كذلك عقبات مالية حيث رفضت الرملي في البداية تلقي أي دعم مادي وإكتفت بجمع الكتب كتبرعات، وتكفلت هي بتغطية نفقات المبادرة من مالها الخاص. ولا تزال الجمعية حاليا تعمل بدون أي ميزانية مادية، لكن العاملون على المبادرة قاموا منذ عامين بإقامة حفل خيري أحياه الشاعر والإعلامي اللبناني زاهي وهبي والفنانة الفلسطينية ريم بنا في الأردن، حيث تمكنوا من جمع ريع لتغطية تكاليف بعض الأنشطة والمطبوعات.
وشاركت مبادرة "كتابي كتابك" في عديد من المعارض الثقافية الدولية، وحازت التقدير وعدة جوائز خلال هذه الفعاليات، من بينها اليوم العالمي للتطوع ومعرض "صفاقس" الدولي لأدب الطفل. ولا تعد المبادرة هي النشاط الريادي الوحيد للرملي، فالريادية الأردنية - التي درست الهندسة - تعمل أيضا على مشروع آخر هو مشروع "شمس الإنترنت- عصافير الشمس"، والذي يهدف إلى تأهيل الفتيان والفتيات الأيتام في جمعيات رعاية الأيتام لاستخدام الإنترنت كمصدر للمعلومات وتعلم وتنمية المهارات، إضافة لاستخدامها كمنبر إعلامي.
وتختتم الرملي حديثها حول طموحاتها لمستقبل المبادرة قائلة، "أتطلع الى أن نقوم بتحديث مهم وجذري للمكتبات الموجودة حاليا، كما نعمل على اقامة مسابقة خاصة بالقراءة بأسلوب جديد ومبتكر ومحبب للأطفال والناشئين، على مستوى الأردن ككل ودول العالم العربي. أتمنى أيضا أن أعمم مشروع "شمس الإنترنت" في كل هذه المكتبات". 
--- 
أحمد كاتب ومحلل تقني، مولع بالتكنولوجيا والإلكترونيات، مؤسس "جادجتس أرابيا" GadgetsArabia، أول مدونة عربية تعنى بالتقنية - ورئيس تحرير مدونة "سوالف سوفت" Swalif.Net. يمكنك التواصل معه على بريده الالكتروني ahmed.gabr@wamda.comأو عبر تويتر @ahmdgabr.

One woman's quest to get kids reading in the Arab world Hanaa Al Ramli www.wamda.com

Hanaa Al Ramli
One woman's quest to get kids reading in the Arab world
by Ahmed Gabr, October 28, 2013
Kitaby Kitabak
Very few initiatives originating in the Arab world achieve international recognition: Kitaby Kitabak (my book, your book in English), a Jordanian cultural initiative for building public libraries for deprived youngsters, is one of these.
During this year's Goteborg Book Fair, the Kitaby Kitabak initiative was named the most inspiring international success story of 2013, in the Cultural Initiative Encouraging Reading category.
Reading is not a top priority for people in the region, especially when it comes to encouraging youngsters to read. Kitaby Kitabak founder Hanaa Al Ramly, a Palestinian living in Jordan, was inspired by her personal experience in launching the initiative. "Being a mother,” she says, “I really wanted to raise my children to be good readers and to be passionate about knowledge, so I built them their own children's library." When her children grew up and moved to Canada and Australia for college, she decided to put these beloved books to good use.
Al Ramly first launched the initiative on Facebook in 2009, later building the first Kitaby Kitabak children's public library in one of Jordan’s Palestinian refugee camps, a notoriously poor and deprived area. The launch event included a party with more than 500 children in attendance, a puppet show, a musical performance, and a signing event with a children's book author.
Shortly thereafter, Al Ramly managed to transform the original initiative into a more organized volunteer-based project. "Today,” she elaborates, “we are a registered cultural society carrying the name of the initiative, and we are almost done with our 30th public library." The initiative currently has more than 1,000 volunteers in Jordan alone, and operates public libraries in a wide range of countries throughout the region including Palestine, Lebanon, Yemen, Egypt, Qatar, Saudi Arabia, UAE, Kuwait, Algeria, Tunisia, Libya, and Sudan.
Although being one of the most internationally recognized, Kitaby Kitabak is not the only cultural initiative like this in the region. The Middle East has recently witnessed a number of entrepreneurial activities aimed at encouraging people to read more and be more culturally aware, such as Egypt’s Culture Corner initiative. However, Kitaby Kitabak differs in its targeting of children and youth.  
Kitabak2
Al Ramly faced many obstacles along the way; people mocked the idea of supplying poor and deprived children with books and knowledge rather than food and clothing, but Al Ramly remained steadfast. "I was totally convinced that knowledge, libraries and books are as essential as food," she insists.
Kitaby Kitabak has faced significant financial obstacles as well. Al Ramly insisted on bootstrapping her startup; only books were accepted as charitable contributions. While the initiative still operates without a budget, the Kitaby Kitabak team recently organized a fundraising event in Jordan featuring the Lebanese poet Zahi Wahby and the Palestinian artist Reem Banna, to cover some of their operating costs.
The Kitaby Kitabak initiative has sent representatives to a number of international cultural exhibits, like World Volunteer Day and the Sfax International Children's Book Fair, where it received praise and recognition.
Al Ramly has big plans for the future. While Kitaby Kitabak occupies much of her time, the Jordanian entrepreneur is also working on another project – Internet Sun - Internet Birds – aimed at enabling orphaned children to use the internet as a media outlet. Asked what she’s most excited about, she answers: "I look forward to updating our current libraries, and we are also working on an innovative reading competition for children and youth in Jordan and the Arab world. I hope to generalize the Internet Sun project in all those public libraries."
--
Ahmed is a writer and a tech analyst, passionate about technology and electronics. He is the founder of GadgetsArabia, the first tech blog in Arabic, and the Editor-in-Chief of Swalif.Net. You can follow him on Twitter @ahmdgabr or e-mail him at ahmed.gabr[at]wamda[dot]com




http://www.wamda.com/2013/10/woman-quest-kids-arab-world-reading
 

السبت، 18 أبريل 2015

لن تكون قصة انتحار أماندا تود الفتاة الكندية جرس إنذار أخرس م.هناء الرملي

لن تكون قصة انتحار أماندا تود الفتاة الكندية جرس إنذار أخرس

أماندا تود

لن تكون قصة انتحار أماندا تود الفتاة الكندية جرس إنذار أخرس 
                                                                                       م.هناء الرملي
“لقد قررت أن أخبركم بقصتي التي لن تنتهي أبداً”، هكذا بدأت أماندا تود الفتاة الكندية التي انتحرت يوم 10 أكتوبر 2012 سرد قصتها عبر مقطع فيديو على موقع “اليوتيوب”  وهي تحمل بيديها أوراق بيضاء كتبت عليها عبارات قصيرة، تقلبها ورقة ورقة بصمت لنقرأ رسالتها كاملة.
 
لم تكن أماندا تعلم بمصيرها المأساوي حين قررت وصديقاتها منذ سنوات حين كانت في الصف السابع التواصل مع الغرباء من خلال التشات عبر الصوت والصورة، حيث التقت بشخص مجهول، قام بالتودد إليها بكلمات الإطراء لفترة من الزمن،كان يطلب منها أن تكشف له جسدها، حتى استجابت له، وبعد مرور عام، استلمت أماندا رسالة تهديد عبر الفيسبوك حيث تمكن من الوصول إلى حسابها، يطلب فيها أن تتعرى له وجهاً لوجه، وإن لم تفعل سيرسل صورها لأصدقائها وعائلتها حيث تعرف على اسمائهم وعنوان بيتها ومدرستها من خلال الفيسبوك، لم تستجب أماندا لطلبه، وفوجئت هي وأهلها بطرق على باب بيتها في الساعة الرابعة من فجر أحد ايام إجازة عيد الميلاد من قبل رجال الشرطة يطلبون أماندا للتحقيق معها بعد أن أصبحت صورها في متناول يد الجميع، إضافة لوجود صفحة خاصة لصورها وهي عارية الصدرعلى الفيسبوك، ومنذ ذلك اليوم وقعت أماندا في دوامة من العذاب حيث أدمنت الكحول والمخدرات، حاول أهلها تغيير مكان السكن والمدرسة عدة مرات دون جدوى، كما أقدمت على عدة محاولات فاشلة للانتحار، وفي آخر محاولة لها وبعد عودتها من المستشفى وجدت رسائل كراهية على الفيسبوك بأنها تستحق الموت فأقدمت على شنق نفسها وفارقت الحياة.

إن خبر انتحار أماندا تود قد يسبب القلق لنسبة ضئيلة من الأهالي في الوطن العربي ممن سمعوا الخبر، كما أن نسبة ضئيلة من هذه النسبة سوف يتأثر ويخشى عملياً على أبنائه باتخاذ إجراءات وقائية ما، ونسبة ضئيلة من هذه النسبة أيضاً سوف يستمر بهذه الإجراءات. وقد تكون من ضمن هذه الإجراءات منع الأبناء من استخدام الإنترنت، وهذا هو الإجراء الأخطر حيث سيصبح مدخل الأبناء للإنترنت بطرق سرية بعيداً عن أعين الآباء.




لسنا بحاجة لـ “أماندا تود” عربية وسماع خبر انتحار فتاة عربية بسبب الإنترنت ليكون هذا بمثابة جرس إنذار لنا، كما أن هذا ليس مؤشر لوعينا، بل كون جرس الإنذار لدينا أصم وأبكم. فبالرغم من تزايد حالات الانتحار في الأردن في الأعوام القليلة الماضية، حيث تشير احصائيات رسمية صادرة عن إدارة المعلومات والمعلومات الجنائية أن عام 2011 شهد 39 حالة انتحار نتج عنها وفاة، أما محاولات الانتحار فقد بلغت 301 حالة، فيما سجلت 49 حالة وفاة بسبب الانتحار في العام 2010 أما محاولات الانتحار فقد بلغت 391 حالة. وفي كل الأحوال يُعزى السبب إلى الأمراض النفسية وأهمها الاكتئاب. مع إعتبار أن الكثير من حالات الانتحار تصنف نتيجة مرض أو حادث فالموت مصيبة فكيف وإن كان موت وفضيحة وهذه للأسف نظرة المجتمع السائدة.

حين يغيب الوعي لدى الأسرة حول أهمية الاستخدام الإيجابي للإنترنت والإلمام بمخاطرها حتى نجنب جميع أفراد الأسرة من الوقوع بها، تسود الممارسات الخاطئة على الإنترنت ويزيد احتمال تعرض الأبناء وهم يقضون ساعات طويلة في التواصل مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم يومياً في الدردشة “التشات” ومواقع التواصل الاجتماعي، إلى التحرش الجنسي والتهديدات والتي قد تصل إلى حد الابتزاز هذا على سبيل المثال لا حصراً للنتائج، إضافة لوصولهم لمرحلة الإدمان التي إن تطورت مع الكبير والصغير قد يصل به إلى الاكتئاب الذي قد يؤدي في أقسى حالاته إلى الانتحار. وعلى الأغلب يكون أسلوب الأبناء في استخدام الإنترنت مجهولا لدى الأهل وهم بمنأى عنهم  ووجود الفجوة الكبيرة بينهم وبين الأبناء في استخدام الإنترنت، إضافة إلى ذكاء الأبناء في التهرب من الرقابة المباشرة والغير مباشرة.
وإذا نظرنا إلى هذه الثلاثية ( الانتحار، المرض النفسي، والممارسات الخاطئة واللاأخلاقية على الإنترنت)، سنجد أن كل واحدة منها تدرج تحت ماينظر له المجتمع على أنه وصمة عار للعائلة، فيسعى الأهل إلى التكتم على أي تفاصيل تحاشياً للفضيحة وهم في مصابهم الكبير.

وكوني استشارية في استخدام الإنترنت المجتمعي يصلني بشكل دائم قصص واقعية من مجتمعنا أورد منها هنا قصة فتاة بعمر 16 عاماً طالبة مدرسة وقعت في الإدمان على تصفح المواقع الإباحية و لم تتمكن من التخلص منها، أخفت الأمر عن أهلها لكنها أسرت به لصديقتها في المدرسة التي سارعت بإخبار بقية الطالبات فتعرضت لهجمة شرسة منهن ونبذنها ومارسن عليها التنمر المدرسي فانعزلت عنهن وتراجع مستواها الدراسي وأصابها الاكتئاب كل هذا والأهل لا يعرفون مايجري لابنتهم. إضافة لقصة الفتاة 14 سنة التي تعرضت للتهديد بالاختطاف والاعتداء وملاحقتها في ذهابها وإيابها للمدرسة من قبل متحرش جنسي التقت به في قنوات التشات وأوهمها انه فتى بعمرها وقام بتصويرها بكاميرا الوب، فأصيبت الفتاة بالانهيار النفسي والاكتئاب، كل هذا دون علم من أهلها ومن أورد قصتها لي صديقة لها.

مثل هذه القصص التي حدثت وتحدث لا يتوصل إلى حقيقتها الإعلام لأنها توأد في حينها ستراً للشرف، وبالتالي لا جرس إنذار سيقرع ولا ناقوس خطر، ويبقى الوعي هو أساس الحياة السليمة للأسرة بعيداً عن مثل هذه الانزلقات الخطرة بحياة أبنائها والتي تودي بهم إلى الدمار والتهلكة. لابد من برامج مكثفة لتوعية افراد المجتمع حول ايجابيات الإنترنت وسلبياتها حول مزاياها ومخاطرها، توجه الأبناء لطرق استخدام بناءة، باعتبارها وسيلة تفتح لهم آفاق نحو المعرفة وتنمية المواهب والمهارات وتحقيق الذات.
م.هناء الرملي
خبيرة استشارية في ثقافة استخدام الإنترنت المجتمعي

hanaakitabi@hotmail.com
www.hanaa.net

خبيرة الإنترنت هناء الرملي: هذه قصص لمن تعرضوا للتحرش الجنسي عبر الإنترنت في مجلة "روتانا"

خبيرة الإنترنت هناء الرملي: هذه قصص لمن تعرضوا للتحرش الجنسي عبر الإنترنت فانتحروا

مجلة "روتانا"

 
لم يعد الإنترنت والحيز الإلكتروني على الشبكات أمراً هامشياً في المجتمعات، فهو جزء لا يتجزأ من حياتنا، نتعرض لمحتواه على مدار اليوم بأساليب ولأسباب مختلفة، فهو النافذة، التي توصلنا لكل شيء نعرفه أو لا نعرفه في أي مكان، وأي بقعة من بقاع الأرض، وعبره يصلنا ما يقدم لنا الجديد من معلومة أو فكرة أو خبرة، وفي ذات الوقت يصلنا ما لا نود لأنفسنا أن نتعرض له، فهو تماماً كالعالم الحقيقي لكن بأساليب ومعايير مختلفة، فإن كان من المحتمل أن تتعرض لاعتداء أو تحرش في الطريق، فهذا الأمر بات محتملاً أيضاً في الفضاء الإلكتروني, ومن هذا المنطلق التقينا في موقع مجلة "روتانا" الخبيرة في مجال الإنترنت "هناء الرملي"، التي بدأت تعليقها حول هذا الموضوع بأن القوانين المعمول بها لمنع التحرش الجنسي عبر الإنترنت في الدول العربية "غير رادعة" بشكل عام, وأشارت إلى أن التحرش الجنسي عبر الشبكة العنكبوتية أصبح ظاهرة بحاجة إلى حل.
بداية دعينا نسأل، ما التحرش الجنسي عبر الإنترنت؟
التحرش الجنسي عبر الإنترنت، بحسب منظمات الإنسان الدولية، هو توجيه كلمات غير مرحَّب بها، أو القيام بأفعالٍ لها طبيعة جنسية، أو الإيحاء الجنسي المباشر أو غير المباشر، التي تنتهك السَّمع أو البصر أو الجسد، وتتعدّى على خصوصية الفرد أو تجرح مشاعره، وتجعله فاقداً للشعور بالأمان أو احترام الذات.
هل هناك أنواع مختلفة من هذا التحرش؟
يقسم التحرش الجنسي عبر الإنترنت الى عدة أنواع: (التحرّش اللفظي ـ التحرّش البصري ـ التحرّش بالإكراه), أما التحرش اللفظي فيتمثل بإرسال رسائل فيها كلمات خادشة للحياء، أو مكالمات صوتية، وتلفّظ بكلمات ذات طبيعة جنسية، أو وضع تعليقات مهينة ذات إيحاء جنسي.
أما التحرش البصري فيتمثل في إرسال صور وأفلام إباحية، والطلب من الضحية الكشف عن أجزاء من جسدها، أو قيام المتحرش بإرسال  صور أو "فيديو" له وهو في أوضاع مخِلَّة بالآدب.
 
هل يمكن لهذا النوع من التحرش أن ينتقل من الفضاء الافتراضي للواقع؟
نعم هذا ممكن، ويسمى التحرش بالإكراه، ويكون من خلال إجبار الضحية على الموافقة على اللقاء بالمتحرّش على أرض الواقع بعد أن يتم اختراق جهاز الكمبيوتر الخاص بها، والحصول على صور خاصّة، ومعلومات شخصيّة عن الضحية، ومن ثم تهديدها بطرق مختلفة.
من الفئة الأكثر عرضة لهذا النوع من التحرش؟
كثير من الأبناء لا يبوحون بما يتعرضون له من تحرشات عبر الإنترنت، خشية عقاب يتعرضون له من الأهل يتمثل في الحرمان من الإنترنت أو الأجهزة الخلوية.
هل هناك إحصائيات تحدد حجم هذا النوع من التعديات؟
لا وجود لنِسَب دقيقة عن التحرش الجنسي بالأطفال عبر الإنترنت، لأن غالبية الأطفال عند تعرّضهم للتحرش لا يدركون أن هذه الممارسة تسيء إليهم، وتنتهك كرامتهم وحقوقهم، وإن أدركوا أن هذه إساءة لهم لا يقومون بإبلاغ آبائهم، خشية العقاب فيبقى الأمر طي الكتمان, موضحة في الوقت ذاته أن الدراسات العالمية تبين  أن هناك 750 ألف متحرش جنسياً بالأطفال عبر الإنترنت في الدقيقة الواحدة.
ما أهم الإجراءات التي يمكن القيام بها لتجنب التعرض لهذا النوع من التحرش؟
حماية الأبناء من التحرش تكمن في مراقبة الأبناء بشكل مباشر وغير مباشر, والحرص على قضاء الوقت على الإنترنت معهم، باعتبار أن هذا نشاط عائلي ترفيهي، كذلك الحرص على وضع جهاز الـ"كمبيوتر" في مكان ظاهر ومرئي في المنزل، واستخدم الطرق التقنية التي تساعد في فلترة المواقع، ونتائج محركات البحث، واستخدم برامج الحماية والمراقبة لإدارة استخدام شبكة الإنترنت.
 ولا بد من عقد جلسات عائلية مع الأبناء يسودها الحب والدفء الأسَري بشكل يومي أو شبه يومي، للتحدّث عن شبكة الإنترنت واستخداماتها، والاستماع إلى حديثهم حول المواقف الإيجابية أو السلبية، التي تعرّضوا لها أثناء تصفحهم المواقع الإلكترونية. 
اليوم هل يمكن اعتبار التحرش الإلكتروني ظاهرة عامة؟
التحرش الجنسي عبر الإنترنت أصبح ظاهرة، ما يعني ضرورة إقامة برامج توعية في المدارس، وإدخال ثقافة استخدام الإنترنت، والحماية من مخاطرها كمنهج أو جزء من منهج مدرسي في كل مدارسنا العربية، وإعداد برامج توعية للآباء من خلال المحاضرات وورش التدريب.
ماذا عن فئة النساء والفتيات بشكل عام؟
أهم المشكلات التي تتعرض لها الفتيات والنساء بشكل عام عبر الإنترنت بكل مراحلها العمرية يكمن في محاولات إيقاعها بحبال الجنس الآخر، منها قصص حب وهمية تندرج تحت مسمى تحرش وإغواء وتغرير.
هل لهذا النوع من التحرش أثر نفسي؟
نعم بالتأكيد له أثر على الشخص، وعلى الأسرة، وقد تصل نتائجه إلى العزلة والاكتئاب أو الانهيار العصبي، وقد تؤدي إلى الانتحار دون أن يعلم الأهل بالأسباب، وقد يصل الحال إلى الابتزاز والتحرش الجنسي الجسدي في الواقع، وقد تكررت النهايات المؤلمة لهذه الممارسات.
هل من نماذج مسجلة لحالات تعرضت للتحرش، وكان لهذا الفعل أثر سلبي عليها؟
في كتاب "أبطال الإنترنت"، الذي يتناول قضايا وقصصاً حقيقة إحدى القصص المؤثرة هي قصة طفلة كندية تدعى "أماندا"، التي أقدمت على الانتحار بعد أن عانت سنوات من البلطجة والتحرش عبر الإنترنت.
و"أماندا" التي انتحرت يوم 10 أكتوبر 2012 سردت قصتها عبر مقطع فيديو على موقع "يوتيوب" وهي تحمل بيديها أوراقاً بيضاء كتبت عليها عبارات قصيرة تقلبها ورقة ورقة بصمت لنقرأ رسالتها كاملة.
لم تكن "أماندا" تعلم بمصيرها المأساوي يوم قررت وصديقاتها منذ سنوات حين كانت في الصف السابع التواصل مع الغرباء من خلال الشات عبر الصوت والصورة، حيث التقت شخصاً مجهولاً قام بالتودد إليها بكلمات الإطراء لفترة من الزمن، كان يطلب منها أن تكشف له عن جسدها، حتى استجابت له، وبعد مرور عام  تسلمت "أماندا" رسالة تهديد عبر "فيس بوك" حيث تمكن من الوصول إلى حسابها، وطلب أن تتعرى له وجهاً لوجه، وإن لم تفعل سيرسل صورها لأصدقائها وعائلتها حيث تعرف على أسمائهم، وعنوان بيتها ومدرستها من خلال "فيس بوك"، لم تستجب "أماندا" لطلبه، وفوجئت هي وأهلها بطرق على باب بيتها في الساعة الرابعة من فجر أحد أيام إجازة عيد الميلاد من قبل رجال الشرطة يطلبون "أماندا" للتحقيق معها بعد أن أصبحت صورها في متناول يد الجميع، إضافة لوجود صفحة خاصة لصورها، وهي عارية الصدر على "فيس بوك"، ومنذ ذلك اليوم وقعت "أماندا" في دوامة من العذاب، حيث أدمنت الكحول والمخدرات، وحاول أهلها تغيير مكان السكن والمدرسة عدة مرات لكن دون جدوى، كما أقدمت على عدة محاولات فاشلة للانتحار، وفي آخر محاولة لها وبعد عودتها من المستشفى وجدت رسائل كراهية على "فيس بوك" بأنها تستحق الموت فأقدمت على شنق نفسها وفارقت الحياة.

https://face.rotanamags.net/%d9%85%d9%86%d9%88%d8%b9%d8%a7%d8%aa/%d8%ae%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d9%87%d9%86%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%85%d9%84%d9%8a-%d9%87%d8%b0%d9%87-%d9%82%d8%b5%d8%b5-%d9%84%d9%85%d9%86-%d8%aa%d8%b9%d8%b1%d8%b6%d9%88%d8%a7-%d9%84%d9%84%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d8%b9%d8%a8%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d8%b1%d9%86%d8%aa-%d9%81%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%88%d8%a7

مشروع لحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت

مشروع " جيل الإنترنت ثقة وأمان "
الهدف منه حماية للأطفال والمراهقين من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت.
والذي أسعى لتحقيقه في كل بيت وأسرة عربية.
كتاب #أبطال_الإنترنت
هناء الرملي

الجمعة، 17 أبريل 2015

نصائح لتجنب التحرش الجنسي عبر الانترنت الخبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات وثقافة الإنترنت هناء الرملي عمان-الغد

نصائح لتجنب التحرش الجنسي عبر الانترنت

الخبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات وثقافة الإنترنت هناء الرملي

عمان-الغد- تقدم الخبيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات وثقافة الإنترنت هناء الرملي، نصائح لتتجنب الفتيات التحرش الجنسي عبر الانترنت منها:
- في حال تعرض الفتاة لأي موقف يمارس به عليها مثل هذا النوع من التحرش الجنسي أن توقف المتحرش عند حده، وألا تتجاوب معه، وإن استمر بالإساءة، عليها الاحتفاظ بنسخة من رسائل “البلطجي” إليها، سواء أكانت محادثة، أو رسالة بريد إلكتروني، أو تعليقاً على مواقع التواصل الاجتماعي، أو مواقع الألعاب الإلكترونية، وطباعة الشاشة وحفظها في أكثر من شكْل لديها، على الجهاز وورقياً. كما أن هناك برامج تتيح تسجيل كلّ ما يدور على الشاشة وحفظه على هيئة ملف “فيديو”، ويمكن تفعيل هذه البرامج في حال كان الموقف الذي تعرّضت إليه بالصوت والصورة؛ وذلك عبر استخدام “كاميرا” الـ”وب”، أو الدردشة الصوتية.
- إبلاغ المسؤول في الموقع وإرسال تقرير خاص بالواقعة. بحسب الموقع الإلكتروني الذي تعرضت به للمضايقة أو التحرّش، فمثلاً إن كان عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل: “فيسبوك” و”تويتر” و”غوغل+”، يجب إبلاغ إدارة هذه المواقع؛ حيث يتوافر في كلّ واحد منها طريقة خاصة للإبلاغ عن أي إساءة تتعرض لها.
- وإن كانت الإساءة عبر البريد الإلكتروني، فيجب إبلاغ الشركة المزودة لهذا البريد.
أما إن حدث الموقف في غرفة دردشة، أو في موقع للألعاب الإلكترونية، فعليها إبلاغ المشرف على الموقع.
- في حال واجهتَ تهديداً بالأذى من المتحرش، سواء أكان مباشراً أو غير مباشر، عليها ألا تتردد بإبلاغ الشرطة على الفور، في قسم الجرائم الإلكترونية.
- ثم عليها حجب (بلوك) للمتحرش، وغلق كل منافذ الاتصال في وجهه، سواء في البريد الإلكتروني، أو في مواقع التواصل الاجتماعي، ومواقع الألعاب الإلكترونية.
كيف يحمي الأهل أبناءهم من التحرش الجنسي عبر الانترنت؟
- مراقبة الأبناء بشكل مباشر وغير مباشر مع مراعاة العمر.
- الحرص على قضاء الوقت على الإنترنت مع ابنك، على اعتبار أن هذا نشاطاً عائلياً ترفيهياً، كذلك الحرص على وضع جهاز الـ”كمبيوتر” في مكان ظاهر ومرئي في المنزل، ويفضّل أن يكون في غرفة المعيشة. منع الأبناء من استخدام الأجهزة الإلكترونية في غرفة نومه.
- توعية الأبناء على طرق التعامل مع المواد المزعجة التي تصادفه عبر شبكة الإنترنت.
- قم بوضع شروط محدَّدة فيما يخص استخدام شبكة الإنترنت، وتأكد من أن يعرف ابنك ما هي المعلومات التي يمكنه مشاركتها، وما هي المواقع الإلكترونية التي يسمح له بزيارتها، والوقت الذي يمكنه تمضيته على شبكة الإنترنت، والتأكد من أنه يحافظ على الاتزان في وقته.
- استخدم الطرق التقنية التي تساعدك في فلترة المواقع ونتائج محركات البحث، واستخدم برامج الحماية والمراقبة لإدارة استخدام ابنك لشبكة الإنترنت.
- راجع إعدادات الخصوصية لكل موقع على شبكة الإنترنت، وتعلَّم كيفية حَجْب مستخدمين آخرين، وكيفية الإبلاغ عن أي إساءة في كل موقع منها.
- اقرأ سياسة المواقع ضد البلطجة الالكترونية، هناك العديد من المواقع المخصصة للأطفال والناشئين لديها سياسات قوية ضدها، وذلك كي تتعرف على الطرق التي تمكنك من مواجهة أي إساءة يمكن أن يتعرض لها ابنك خلال استخدامه لها. والإبلاغ عنها بشكل صحيح سيضع حداً لأمثال هؤلاء، ومن الممكن أن يمنعهم من دخول الموقع نهائياً.
- عقد جلسات عائلية مع الأبناء يسودها الحب والدفء الأسري، بشكل يومي أو شبه يومي، للتحدث عن شبكة الإنترنت واستخداماتها، والاستماع إلى حديثهم حول المواقف الإيجابية أو السلبية التي تعرضوا لها أثناء تصفحهم للمواقع الإلكترونية.
هناء الرملي
http://www.alghad.com/articles/860425-%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%AD-%D9%84%D8%AA%D8%AC%D9%86%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA?s=9c4629ada4b93537629e77b521dd031b

الأحد، 5 أبريل 2015

شراء كتاب أبطال الإنترنت من موق جملون

يمكنك شراء كتاب " أبطال الإنترنت " وليصلك إلى بيتك أينما كنت من خلال موقع #جملون
#أبطال_الإنترنت
#jamalon
http://jamalon.com/ar/catalog/product/view/id/36497239

السبت، 4 أبريل 2015

"أبطال الإنترنت" كتاب لمواجهة البلطجة الإلكترونية والتحرش الجنسي عبر الإنترنت

"أبطال الإنترنت" كتاب لمواجهة البلطجة الإلكترونية والتحرش الجنسي عبر الإنترنت
نايلة الصليبي

© هناء.نت
تستضيف نايلة الصليبي في "إي ميل" المهندسة هناءالرملي للتعريف بكتابها"أبطال الإنترنت". وهو كتاب لمواجهة البلطجة الإلكترونية والتحرش الجنسي عبر الإنترنت. فالتقنيات الحديثة تتيح اليوم وصول الأفراد من مختلف الأعمار لمحتوى الإنترنت من المعرفة والمعلومات والتواصل ما يمثل الوجه المشرق لهذه الشبكةالتي تحمل أيضا وجها مظلما برز من خلال ظاهرة البلطجة الإلكترونيةالتي تستهدف بشكل كبير الأطفال والمراهقين من الجنسين.

على مدى سنوات قدمت المهندسة هناء الرملي، الخبيرة في مجال استخدامات الإنترنت للأسرة والطفل،  مجموعة من النصائح التربوية والتقنية للإستخدام الأمثل لأدوات شبكة الإنترنت و لحماية الأسرة والأطفال من مخاطر الإنترنت ،على موقعها هناء.نت و في المدارس و الجامعات و في الإعلام وأيضا في فقرة "ثقافة الإنترنت" في أسبوعية التكنولوجيا "ديجيتال"  يوم السبت من مونت كارلو الدولية.

قامت مؤخرا بإصدار كتاب تحت عنوان "أبطال الإنترنت" الذي صدر عن دار "الآن ناشرون "، بالشراكة مع "دار أزمنة" بعمّان، و يتكون الكتاب في ست وتسعين صفحة من القطع المتوسط، يتضمن مقترحات لحماية الأطفال والمراهقين من البلطجة الإلكترونية، والتحرش الجنسي عبر الإنترنت، و في الكتاب قصص من الواقع نقلتها المهندسة هناء الرملي حول هذا الأمر. كما يحتوي  الكتاب على صور ورسومات توضيحية مبسطة .
للاستماع للحلقة من هذا الرابط
http://www.mc-doualiya.com/chronicles/email-mcd/20150403-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%B7%D8%AC%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A%D8%B3%D8%A8%D9%88%D9%83-%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D9%87%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D9%84%D9%8A