السبت، 29 أكتوبر 2011

facebook الفيسبوك يضيف نظام “الفزعات” !

facebook الفيسبوك يضيف نظام “الفزعات” !

10/28/2011

Facebook ستضيف نظام “الفزعات” !


فيسبوك تستعد لتوفير خاصية جديدة و هي “أصدقاء الثقة” و ذلك لمساعدتك عند تعرض حسابك للسرقة من قبل القراصنة!
الفكرة بسيطة، ستختار 3 إلى 5 من أصدقائك الذين تثق بهم و سيطلب من كل منهم أن يدخل رمز معين ليثبتوا هويتك الحقيقة كمالك للحساب، هذه الخاصية مفيدة جدا عند سرقة الحساب فكل ما عليك فعله هو طلب “الفزعة” أو المساعدة من أصدقائك !
وفقا لتحديث وضعه فريق الحماية في الفيسبوك، أن هذه الخاصية الجديدة تم تشبيهها بمفتاح إحتياطي لباب منزلك ! يقول الفريق :
مثل جميع الخصائص السابقة التي قدمناها، الخاصية الجديدة تسمح لك بإختيار أصدقائك المقريبن لمساعدتك على إستعادة حسابك المفقود، تماما كالذي يعطي نسخة إحتياطية من مفتاح بيته لصديقة المقرب، في حال فقدت كلمة السر و لم تستطع الدخول لحسابك فقد إطلب من صديقك أن يثبت هويتك لنا و سيعود كل شيء كما كان حيث سنرسل لهم أكواد معينه يقدمونها لك لتعود لإستخدام حسابك من جديد !
فكرة جيدة جدا في الحقيقة و ستوفر الكثير من العناء و المجهود ! بخصوص كلمة “فزعة” أو “الفزعات” هي كلمه باللهجة العامية السعودية و تعني الأصدقاء الذين تجدهم دائما عند الحاجة.

الأحد، 28 أغسطس 2011

تصفح الإنترنت لأغراض شخصية أثناء العمل يُنشّط الموظفين؟

تصفح الإنترنت لأغراض شخصية أثناء العمل يُنشّط الموظفين؟

ما العمل حين "يقل" التركيز أثناء الشغل أو الدراسة؟ كثيرون يختارون القيام بقسط من الراحة أو شرب فنجان قهوة. دراسة جديدة تنصح بتصفح الإنترنت للوصول إلى النتائج من شأنها أن ترفع من إنتاجية الإنسان.

تصفّح الإنترنت لأغراض شخصية يزيد من إنتاجية الإنسان، هذا ما توصل إليه مجموعة من الباحثين من جامعة سنغافورة، قامت بعرض نتائج دراستهم في مؤتمر المدراء بمدينة سان أنطونيو. وفي حديث لها مع موقع بريستيكست باللغة الألمانية قالت عالمة النفس سيلفيا هوبر، من مركز العمل الصحي في سالزبورغ: "الإلهاء لفترة قصيرة كفيل بإعادة شحن البطاريات الذهنية"،.

واختار الباحثان دون تشين وفيفين ليم 96 طالباً وقسموهم إلى ثلاث مجموعات، لاختبار تأثير الاستراحة على التركيز لديهم. وتوصلا إلى نتيجة مفادها: أخذ استراحة قصيرة واستخدام الإنترنت لأغراض شخصية يرفع الإنتاجية ويقلل من الكسل الذهني.

صورة ترمز إلى الكسل أثناء العملصورة ترمز إلى الكسل أثناء العملوتبين أن الطلاب الذين قاموا باستراحة لشرب فنجان قهوة دون أن يتصفحوا الإنترنت كانوا أقل تركيزاً من الذين استخدموا الإنترنت لإلهاء أنفسهم لبضع دقائق.

لكن هذا لا ينطبق على كل تصفحٍ للإنترنت، فقراءة الرسائل الإليكترونية والرسائل النصية القصيرة لا تساعد على الاسترخاء ولا ترفع من الجهد الذهني أو القدرة على التركيز. وعلل الباحثان ذلك بأن تصفح الإنترنت لا يتطلب جهداً معرفياً كبيراً، فمن يُقلب صفحات الإنترنت لا يبذل مجهوداً عقلياً جباراً. وتقول عالمة النفس هوبر: "لا ضيْر في استخدام الإنترنت لأغراض شخصية في المكتب، لكن لا يجب أن تتعدى استراحة الإنترنت 10 دقائق".

مناشدة لأرباب العمل

كثيراً ما يَعمدُ أرباب العمل إلى إصدار تعليمات تحظر على الموظفين استخدام الإنترنت لأغراض شخصية أثناء الشغل، لذا حذر الباحثون من سنغافورة أرباب العمل من ضبط الإنترنت أو اللجوء إلى مثل هذه الإجراءات. وبدلاً من ذلك ينصحون بالسماح للموظفين باستخدام الإنترنت لأغراض شخصية، لكن بشكل غير مبالغ فيه. في المقابل ينصحون بضبط قراءة الرسائل الإليكترونية أو السماح للموظف باستخدام الإنترنت في العمل من أجل شراء سيارة جديدة أو إيجاد سكن مثلاً، لأن هذا قد يثير الموظف ويرفع مستوى التوتر لديه.

عبد الرحمن عثمان

مراجعة: عماد غانم
نقلا عن موقع دوتشيه فيلة

http://www.dw-world.de/dw/article/0,,15340895,00.html?maca=ara-TWITTER-ARABIC-2006-xml-mrss

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

الإنترنت يوفر اتصالا من دون حواجز بين الجماهير والنخب


الإنترنت يوفر اتصالا من دون حواجز بين الجماهير والنخب
















فريهان الحسن

عمان- سهلت شبكة الانترنت التواصل بين البشر مستفيدين من التقنيات المتنوعة التي توفرها، فضلا عن أنها ألغت جميع أشكال الرقابة التي من الممكن فرضها على أي تواصل.

سياسيون وإعلاميون وشخصيات عامة لجأوا أخيرا إلى الشبكة العنكبوتية، وأسسوا لهم صفحات خاصة على المواقع التي يشترك فيها ملايين الناس، آملين في تواصل مباشر بعيدا عن الرقابة.

واستقطبت هذه المواقع أعدادا كبيرة من الناس من جميع أنحاء العالم، لتشكل "تجمعات اجتماعية" يعبر فيها الجميع عن آرائهم في مختلف القضايا المطروحة، بحرية تامة.

موقعا اليوتيوب وفيس بوك جاءا في مقدمة المواقع البارزة التي أنشئت فيها صفحات خاصة بالشخصيات العامة، والتي شهدت مشاركات وتعليقات عديدة من متصفحين.

جلالة الملكة رانيا العبدالله كانت من أوائل الذي التفتوا إلى الأهمية الخاصة لمثل هذه المواقع، لذلك فقد أسست لها قناة خاصة على اليوتيوب بهدف تعريف العالم بالوجه الحقيقي للعالم العربي والتخلص من الأفكار النمطية المعروفة عن العرب والمسلمين.

الفجوة الكبيرة بين الشخصيات العامة وبين الجمهور، يجدها اختصاصي الإعلام د.محمد المحتسب "تلاشت شيئا فشيئا". ويؤكد أن التدفق الخبري ألغى جميع أنواع الرقابات.

ويبين أن تبادل المعلومات بين هذه الشخصيات وفئات الشعب بات متاحا، وبالإمكان التعرف عليهم والتواصل معهم عن قرب، والتعبير عن المواقف.

ويشير إلى أن فئات الشعب شعرت بأن هذه النخبة أناس عاديون، يمكن لهم أن يتعاطوا مع أفكارهم الخاصة، وأن يطوروها ويستفيدوا منها.

قناة جلالة الملكة رانيا العبدالله على اليوتيوب والتي سجلت أكثر من 3 ملايين زيارة تهدف إلى فتح نوافذ الحوار وإزالة الصورة الضبابية المتبادلة بين الشرق والغرب، فضلا عن محاربة الجهل.

وتحاول جلالتها من خلال عديد من مقاطع الفيديو الخاصة بها إلقاء الضوء على حقيقة المشرق العربي، والمكانة الحقيقية للمرأة فيه، وتسليط الضوء على مشاركة المرأة المتزايدة في الشرق الأوسط في سوق العمل ونبذ الصور النمطية الخاطئة عن العرب والمسلمين.

بابا الفاتيكان بنديتكوس السادس عشر أطلق بدوره قناة خاصة على موقع اليوتيوب للوصول إلى جيل من الشباب المسيحي عبر استخدام أحدث وسائل التكنولوجيا، مبررا هذه الخطوة بأن الانترنت يوفر له تواصلا من دون أي تأثيرات رقابية.

الموقع يتضمن صوراً لأعمدة ميدان القديس بطرس كخلفية للفاتيكان مع ربط مباشر إلى الموقع الرسمي لرأس الكنيسة الكاثوليكية الذي يبدو في أعلى الصفحة، ثم تبدو طرق تحميل الفيديو الذي يظهر مقتطفات للبابا وغيره من مسؤولي الفاتيكان.

وأتاح الموقع فرصة للمتصفحين استخدام الموقع باللغات الإيطالية والإنجليزية والإسبانية والألمانية، لمنح الشباب وسيلة مباشرة للوصول إلى تفكير وأفكار وكلام وأفعال البابا، وفرصة أخرى لمشاركة المعلومات مع أصدقائهم بأريحية من دون أي مخاوف رقابية.

المحتسب يؤيد وجود هذه المواقع، مبينا أنها تمثل فرصة أمام الجماهير للاطلاع عليها والتعبير من خلالها، مؤكدا أنها تمثل تحقيقا لما دعت إليه المواثيق الدولية بأن "الإنسان له الحق في أن يوصل صوته إلى الآخرين، وأن يصل إليه صوت الآخرين" عبر جميع الوسائل.

"الشبكة العنكبوتية فتحت آفاقا غير محدودة للتواصل بين الشعوب والنخب السياسية"، يقول رئيس جامعة الأميرة سمية د. هشام غصيب، الذي يؤكد أن "الانترنت أكبر وسيلة ثقافية واعلامية"، ذاهبا إلى أن الشبكة "أحدثت ثورة في عالم الاتصال".

ويرى أن المواقع التي تتضمن صفحات خاصة بالنخب السياسية والاجتماعية، فتحت المجال للإعلان عن نفسها، وأتاحت مساحة واسعة لانتقاد سياسة الشخصيات وأدائهم، أو الاشادة بهم وبجهودهم.

ويجد غصيب أن هذا الأمر ساعد في التقليل من الحواجز بينهم وبين جمهورهم، مبينا أن وجهات نظر الناس تظهر من خلال مشاركاتهم وتعليقاتهم، ومد جسور التواصل والتفاعل الاجتماعي، مع الأخذ بالاعتبار عدم الاساءة في استخدام هذه المواقع.

مدير مركز القدس للدراسات عريب الرنتاوي يقول إن "التواصل بين النخبة والجمهور طريقة فعالة لإيصال الفكر إلى الآخرين"، مستشهدا بفوز أوباما الذي لجأ إلى تلك المواقع لمخاطبة جيل الشباب.

ويبين أن المواطن عندما يعلق على هذه المواقع يشعر أن هناك مرجعية حقيقية، وتفاعلا مع أشخاص كان يشعر أن هناك مسافات كبيرة تفصله عنه.

ولكن الرنتاوي يربط نجاح هذا التفاعل، بالاهتمام المباشر من خلال النظر إلى ما يكتب والرد على التعليقات، لكي يستمعوا إلى ما يريد الناس قوله، مشددا على عدم اسناد مثل هذا الأمر للمسؤولين فقط.



وتشهد هذه المواقع مشاركات فاعلة، بحسب خبيرة التكنولوجيا هناء الرملي. وتبين أن هناك اقبالا كبيرا من الناس على تصفح هذه المواقع.

وتدلل على أهمية هذه المواقع بالاستفادة الكبيرة التي حظي بها الرئيس أوباما في حملته الانتخابية، وتحقيقه لنجاحات كبيرة خلال تفاعله مع الجمهور على الموقع الخاص به. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أنشأ موقعا إلكترونيا خاصا به مع بداية حملته الانتخابية، شهد تفاعلا اجتماعيا من جميع شعوب العالم.

وعبر ملايين الأشخاص عن آرائهم ومقترحاتهم من خلال الموقع، ما أتاح لهم الفرصة أكثر في التعرف والاقتراب من شخصية أوباما وتوجهاته ومساعيه وطريقة تفكيره، الأمر الذي ساهم في توفير قاعدة شعبية ساهمت في فوزه بالرئاسة الأميركية.

وتجد أن الجمهور يهتم كثيرا بمعرفة أخبار النخب السياسية والقادة والرؤساء، وقراءة أخبارهم ومتابعة نشاطاتهم والتفاعل معهم من جميع دول العالم.

وشهدت هذه الصفحات مشاركة عشرات الآلاف من الناس، تستهويهم معرفة أخبار النخب السياسية، وطرق تفكيرهم والنشاطات التي يقومون بها، والتفاعل معهم باستمرار.

الناشط على شبكة الانترنت رامي عبدالله يؤكد أن صفحات اليوتيوب للرؤساء والفنانين باتت تشكل حالة فريدة من التواصل بينهم وبين متصفحي الانترنت.


ويرى رامي (20 عاما) أن تواصل الفرد مع شخصيات من هذا المقام كان محصورا عبر رؤيتهم من خلال نشرات الأخبار، بيد أن الوضع اختلف كليا مع ثورة التكنولوجا.

وتتصفح رنا نزار (18 عاما) باستمرار صفحة الملكة رانيا على موقع اليوتيوب. وتقول إن هذا التصفح أتاح لها فرصة خاصة للتعرف إلى شخصية الملكة رانيا، مؤكدة أن جلالتها لا تترك فرصة للتواصل مع الأجيال الشابة إلا وتنتهزها.

مدير شركة سيبيريا للانترنت وخبير تكنولوجيا المعلومات محمد منير، يؤكد على أن الانترنت اختصر المسافات كثيرا بين فئات الناس والنخب السياسية.

ويشير إلى أن الحوار بات مفتوحا عبر الشبكة العنكبوتية بين فئات المجتمع صغيرها وكبيرها، مبينا أن هناك نقدا هادفا وتفاعلا اجتماعيا بين الشعوب ونخبها اختصر من المسافات، لافتا إلى أن هذا الأمر كسر الحواجز التي كانت موجودة بين الطرفين.

ويذهب المحتسب إلى أن شهرة الأشخاص أو الأمكنة من القضايا التي تستأثر باهتمام المتلقين، والاستطلاع الدائم عنهم من خلال الشبكة العنكبوتية، مبينا أن هذا الأمر ساعد على ردم الفجوة التي كان يعاني منها القادة والرعية في إيجاد أرضية مشتركة تساعد في تماسك فئات المجتمع.

يوتيوب: يبث كل شيء ويواجه "حظرا عبثيا"

يوتيوب: يبث كل شيء ويواجه "حظرا عبثيا"

محمد الكيالي

عمان- تتعدد المواقع الإلكترونية المتخصصة برفع ملفات الفيديو المختلفة، ويبرز بينها موقع اليوتيوب الذي تدور حوله العديد من المحاذير في العالم العربي، منها ما يتعلق بالجنس والنزعات العنصرية والطائفية.

بعض الدول قامت، وفق تقارير صحافية، بجملات لمنعه، ودعوات أخرى لمقاطعته، لما يُعتقد أنه يبث أفكارا خاطئة تمس القيم المجتمعية والدينية.

وموقع اليوتيوب أسسه ثلاثة موظفين سابقين في موقع PayPal دار حديث بينهم عن احتمال إنجاز مشاريع مستقبلية، تحول إلى واقع عملي عندما قام موقع Ebay بشراء موقع PayPal بمبلغ 1.35 بليون دولار، وعلى اثر ذلك تلقى الزملاء الثلاثة مكافأة مالية ساعدتهم على الانطلاق.

وتمكن كل من جاويد كريم وستيف شين وتشاد هارلي خلال سنوات قليلة من إطلاق موقعهم الحلم خلال العام 2005، وحققوا أرباحا سنوية خيالية تقدر بـ12 مليون دولار بالرغم من البدايات المتعثرة التي لحقت الموقع بعد حجبه عن بعض الدول مثل البرازيل، إيران، تايلند، المغرب، الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

بيد أن حظر اليوتيوب لم يأت بفائدة كبيرة، فهناك العديد من الأساليب لفك تشفيره، وتبقى الرقابة الذاتية هي الرادع الحقيقي.

شذى سعدون تستعمل "يوتيوب" بشكل يومي، لمتابعة "الكليبات" الغنائية التي يتم بثها بشكل كبير، وترى أن أكثر ما يلفت انتباهها تعدد الاختيارات الفنية.

وتضيف شذى (23 عاما) أنها تتابع كل ما هو جديد في عالم الفن والغناء، إضافة إلى متابعة بعض حلقات المسلسلات التي تهتم بها.

وتستدرك أن بعض تلك المواقع "تحتوي على العديد من "الكليبات" المسيئة للآداب"، مبنية أنها تتحاشى متابعتها، محيلة ذلك إلى "شخصيتها الفكرية والثقافية والدينية".

وكانت إمارة دبي في دولة الإمارات أطلقت أخيرا حملة لمقاطعة موقع "يوتيوب"، الذي يعد أكبر مكتبة فيديو على شبكة الانترنت، لخطورة ما يبثه على الجيل الجديد واحتوائه على مشاهد جنسية، وأخرى تثير الفتن الطائفية، ومشاهد شاذة على المجتمعات العربية.

وجاءت الحملة التي أطلقها قائد شرطة دبي ضاحي خلفان بعد أيام من اكتشاف فيلم كرتون إسرائيلي على الموقع، يسيء للإسلام والإمارات، ويصور المسلمين كإرهابيين.

ومن المرجح أن تتطور الحملة، وفق تقرير بث على موقع العربية نت الأسبوع الماضي، إلى مقاطعة مواقع أخرى على غرار "الفيسبوك".

محمد عمر (34 عاما) الذي يستعمل موقع اليوتيوب في بعض الأحيان لمشاهدة البرامج الدينية، يجد فيه وسيلة سريعة للوصول إلى كل ما يهمه ويفيده.

ويؤشر إلى مساوئ الموقع المتمثلة بـ"عدم استعمال مبادئ معينة في إزالة المشاهد الفاضحة والمخلة بالآداب"، إضافة إلى "الهجوم الكبير الذي يشنه البعض على المقدسات والرموز الدينية".

وفي التقرير ذاته، الذي نشر على موقع العربية نت، كان مدير شرطة دبي خلفان أكد أن اليوتيوب "يبث أفكارا خاطئة، وأخرى تمس المعتقدات الدينية"، مشيرا إلى أن ما يعرضه "قد يخلق جيلا حاقدا خلال 10 سنوات".

إلا أن عمر يقلل من جدوى الحجب أو الإغلاق النهائي، لافتا في المقابل إلى أن ثمة استخداما صحيحا لتلك المواقع "تراعي المقدسات"، مؤشرا على بعضها بـ"اليوتيوب الإسلامي".



الناشطة في مجال تكنولوجيا المعلومات وثقافة الإنترنت هناء الرملي ترى أن العديد من مستخدمي المواقع الإلكترونية "لهم أساليب خاصة بهم في تجاوز المواقع المحجوبة" عبر "البروكسيات" وما إلى ذلك.

وتؤكد الرملي أن اليوتيوب كان ممنوعا في العديد من الدول العربية في السابق من بينها سورية، إلا أن مستخدمي الإنترنت تمكنوا من تجاوز الحجب بوسائلهم الخاصة، مشيرة إلى أن عملية حجب الموقع "غير مجدية أبدا".

وتفضل في سبيل الرد على الانتهاكات التي يبثها اليوتيوب في الإساءة إلى الأديان السماوية وعبر المشاهد الجنسية الإباحية، أن يتم "فتح باب النقاش مع شركة اليوتيوب ودعوتها لعدم السماح بإدراج هكذا مشاهد".

وتلفت إلى أنه يجب تحذيرهم من أن تلك المشاهد "تخلق أجواء من العنصرية والكراهية مع خطر ضياع القيم الأخلاقية، وخصوصا لدى الفئات العمرية الصغيرة".

وتخلص إلى أنه لا يوجد شيء يمنع أي مستخدم على الإنترنت من الوصول إلى ما يريده من مشاهد إباحية أو إلى أفلام تحرض على العنصرية، داعية في المقابل إلى "ثقافة انترنت تزرع في عقول الناس وترشدهم إلى الاستعمالات السليمة للإنترنت".

صباحات "الفيس بوك": بكاء بلا دموع وتواصل بلا روح

صباحات "الفيس بوك": بكاء بلا دموع وتواصل بلا روح

ديما محبوبه

عمان – صباحات لم تعد تبدأ باحتساء القهوة على الشرفات، ومراقبة العصافير الصاخبة على الأشجار، ولا حتى بزيارات الاطمئنان على الأهل والأحبة، بعد أن استبدل كثيرون تلك الوجوه الدافئة، ببدائلها "الباردة"، على شاشة الحاسوب.

أما الصباح "البديل"، فبات يبدأ عند نسبة عالية من الناس، بتصفح "الفيس بوك"، وتحديدا صفحاتهم الشخصية على هذا الموقع، والتي باتت توصف بـ"الديوانية الافتراضية"، أملا بلقاء "الجميع" من أقارب وأصدقاء ومعارف، ولتبادل الأخبار والقصص والمشاكل التي تواجههم، إضافة إلى مناسبات الفرح والحزن.

وهذا عين ما تفعله العشرينية غيداء لدى وصولها إلى مكان عملها، إذ تبادر، مباشرة بتشغيل جهاز الكمبيوتر الخاص بها، والانتقال إلى صفحتها على "الفيس بوك" لتستعرض مستجدات من يعنيها أمرهم في ذلك اليوم.

ثم تبدأ باستعراض مناسبات أصدقائها ومعارفها الذين يتجاوز عددهم "300" شخص، حسب قولها، لتتأكد إن كان ذلك اليوم يتوافق مع عيد ميلاد أحدهم، حيث تعمل على إرسال عبارات التهنئة الجميلة له، أو تشارك في إرسال صورة لشمعة مضاءة أو قالب من "الكيك".

بهذه الطريقة أصبحت غيداء تتواصل مع أصدقائها منذ عامين، ولم تكن هي الوحيدة التي انتهجت هذا المسار من حياتها، إذ كان للممرض خلدون الموقف ذاته، حين فتح صفحته في "الفيس بوك" وشاهد أحد أصدقائه يضع صورة مولوده الجديد على صفحته، فما كان منه إلا أن أرسل له رسما تعبيريا لوجه ضاحك، وعبارات تهنئة، وتمنيات بأن يكون المولود طفلا بارا به وبوالدته.

ولا تقتصر مناسبات "الفيس بوك" على الفرح فقط، فالطالب الجامعي نادر، والذي يكره مواجهة الآخرين في المناسبات المحزنة، يرى أن الفيس بوك سهل الكثير على هذا الصنف من الأشخاص.

ويقول "لي الكثير من المعارف والأصدقاء على بروفايلي، وأنا دائم التواصل معهم". ويستذكر أنه في أحد الصباحات، حين فتح صفحته الخاصة، وجد أن عمه الكبير توفي صباح ذلك اليوم. فبادر إلى كتابة عبارة تعزية على "الفيس بوك".

وعلى الرغم من هذه المواقف المؤيدة "لخدمات الفيس بوك"، غير أن الأربعيني خالد له رأي مخالف، إذ يعتقد بأن هذه الخدمات تعني أنه، وبعد فترة من الركون إليها، فسوف تئد أي اتصال وجاهي بين الناس والأصدقاء.

كما يرى أن هذه الوسائل التكنولوجية، على الرغم من إيجابياتها في تسهيل حياة الناس، لكنها تنطوي على سلبيات تتمثل بعدم إعطاء المناسبات حجمها وقيمتها، لاسيما وأن هناك عادات جميلة لا ينبغي التخلي عنها.

وتأييدا لهذا الرأي، يقول مدير مركز الثريا للدراسات واختصاصي علم الاجتماع د. محمد الجريبيع "إن كل تطور تكنولوجي له إيجابيات وسلبيات يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار".

كما يرى ضرورة عدم التعميم حيال القديم والجديد، فمن إيجابيات "الفيس بوك" أنه عمل على تسهيل الحياة والتواصل بين الأفراد، وحل بدل الزيارات وحتى التليفون، وكان مجالا واسعا للتنفيس عن مكنونات الشخص وما يخالج نفسه من مشاعر.

والجريبيع، يرى، كذلك، أن عدم التواصل الوجاهي بين الأفراد لا يعني أنه ليس لـ "الفيس بوك" تأثير على الفرد، بل يعني أنه حل محل التواصل الروحي، على غرار اللقاء والشعور مع الآخرين، والحفاظ على عادات تربى المجتمع عليها.



وحول لجوء كثير من الناس إلـى "الفيس بوك"، تبين خبيرة التكنولوجيا هناء الرملي، أن هناك العديد من المواقع التي كانت توفر للشخص خدمات كثيرة، ومنها الهاتف النقال، لكن تكلفته المادية والمرهقة على بعض الأفراد، جعلتهم يبحثون عن وسائل أخرى. وما فعله موقع "الفيس بوك" أنه جمع العديد من وسائل الترفيه والخدمات ووفرها لمشتركيه، بكلفة زهيدة، وهذا ما جعل له تلك الشهرة بين الناس، والذين آثروا إسقاط بعض الواجبات والاستعاضة عنها بطريقة سريعة وسهلة وغير مكلفة.

وللخبير الاقتصادي حسام عايش وجهة نظر تبين سلبيات وإيجابيات التهنئة والمواساة عن طريق "الفيس بوك" والذي نعته بأنه "ديوانية افتراضية".

ويشير إلى أن الكثير من الناس تكيفوا مع استعماله، ومنهم من "أدمنوا" عليه وجعلوه متنفسهم الوحيد، من خلاله يلتقون مع معارفهم وأصدقائهم، ما جعل كثيرين يستغنون عن اللقاء الوجاهي.



واقتصاديا، يرى عايش أنه في حال تقبل الجميع هذه الفكرة، فيعني أنهم وفروا على أنفسهم أعباء كثيرة، وهو سلوك من وصفهم بـ"الراشدين".

ويبين أن هناك استثناءات، على غرار عيد ميلاد طفل في العائلة، إذ يحبذ، في هذه الحالة، تبادل الهدايا، لأنها نوع من أنواع التربية، مؤكدا أن تقبل الناس للتهنئة عن طريق "الفيس بوك" يعني أن الناس أصبحوا يدركون أن التهنئة والتبريك لا يقتصران على القيمة المادية، بل يمكن تقبل فكرة الهدية الرمزية ذات القيمة المعنوية الكبيرة.

dima.mahboubeh@alghad.jo

نصف بليون مستخدم لموقع "فيسبوك" الاجتماعي

نيويورك- تجاوز عدد "سكان" الموقع الاجتماعي الشهير "فيسبوك" عدد سكان كل من الولايات المتحدة والمكسيك وفرنسا مجتمعة، وفقا لما أعلنته الشركة أمس الخميس.

وأعلنت أكبر شركة في العالم تدير مواقع الشبكات الاجتماعية أن عدد مستخدمي موقع "فيسبوك" وصل كما كان متوقعا على نطاق واسع إلى 500 مليون مستخدم.

وقال الرئيس التنفيذي لـ"فيسبوك"، مارك زوكربيرغ، في رسالة على مدونته "لم أكن أتصور أبدا بكل الطرق أن الناس سوف يستخدمون الموقع بمثل هذه الأعداد عندما بدأنا العمل منذ 6 سنوات".

وشكر زوكربيرغ المستخدمين في الرسالة التي جاءت على شكل فيديو، وقال "لقد أحدثتم حقا حركة جديدة غيرت العالم".وللاحتفال بانتشاره الدولي، أطلق الموقع تطبيقا جديدا يحمل اسم "قصص فيسبوك" يسمح للمستخدمين بإعادة فرز ما كتبوه وقراءة ما كتبه الآخرون، ثم تصنيف تلك المشاركات حسب الموضوع، والموقع الجغرافي.

وكان الموقع أطلق العام 2004، واستغرق الأمر نحو أربع سنوات ليجمع نحو 100 مليون مستخدم، ولكن عدد المشتركين تضاعف خلال السنتين الأخيرتين خمس مرات، 70 في المائة، منهم من خارج الولايات المتحدة الأميركية. (CNN)

الإساءة للديانات على "الفيسبوك": صفحات تنشد الشهرة عبر استفزاز المشاعر


الإساءة للديانات على "الفيسبوك": صفحات تنشد الشهرة عبر استفزاز المشاعر


ديما محبوبه

عمان- تتعدد أشكال الحض على الكراهية في الزمن الراهن، وتتنوع صورها، فمن العرق إلى اللون إلى الطائفة إلى الشعوبية، تنمو بذور للكراهية يصعب استئصالها، وتضرم حرائق من "مستصغر الشرر" يعجز أبلغ الحكماء عن إطفائها، غير أن بذور الكراهية المرتبطة بالديانات هي الأخطر لأنها تمس المكونات الروحية للفرد، وما يضاعف الخطر؛ هو توظيف أدوات التكنولوجيا لمثل هذا الغرض الخبيث.
والحال أنه باتت تنتشر العديد من الصفحات والجماعات المسيئة للديانات السماوية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، تحت أسماء وهمية، أو بعناوين تحمل عبارات بذيئة تقدح بالديانات وأنبيائها، ولا هدف منها غير استفزاز مشاعر المؤمنين، عبر نشر صفحات من هذا النوع بأوقات قياسية، لتشمل عددا كبيرا من المشتركين.
ولأن هناك الكثير من الغيورين على دينهم ومعتقدهم، فهم يسعون، في المقابل، إلى إعداد صفحات تناهض وتحارب الأولى، ومنها ما يسميها البعض بـ"الحرب الإلكترونية بين الخير والشر".
الطالب الجامعي خليل عوض، يسعى إلى الرد على أي شخص تسول له نفسه الإساءة للديانات السماوية مهما كان لونها، حيث يقول "هذه أمور يجب أن لا نتحدث عنها إلا بالخير، وأن يدور الكلام حولها بحرص، خوفا من الوقوع بالمحاذير أو مسها بسوء، ولو من دون قصد".
ويضيف أنه يستفز حين يشاهد أحدا يتطاول على الدين الإسلامي مثلا، وينعت الرسل بعبارات نابية ومسيئة، و"كأنه يحارب فيها الله عز وجل".
وتعميما لتوجهاته، يعمل عوض على نشر صفحته بين أصدقائه، كي يسهموا هم أيضا بنشرها وجمع أكبر عدد ممكن من الغيورين على الدين، ومن الحريصين على المحافظة عليه من أي مساس يسيء إليه.
وتعترف العشرينية هلا عيد، بأنها بكت بكاء شديدا عندما فتحت "لينك" بعثت به امرأة لا تعرفها، على صفحتها الخاصة على "الفيسبوك"، لاسيما حين أحست أن المرسلة فتاة تدعي أنها مسلمة، لكن عباراتها لا توحي بذلك، من شدة إساءتها للرسول الكريم وزوجاته.
وتقول "لا يمكن لأي شخص أن يقوم بمثل هذه السلوكات، فأنا أعلم أن هناك أناسا كثيرين بلا دين، لكن من الواجب عليهم أن يصمتوا، وأن لا يسيئوا لأحد، ولا يهتكوا أعراض الناس، ويمسوا الأديان السماوية".
وتبين أنها سعت إلى نشر الصفحة المسيئة التي وصلتها على "الفيسبوك"، وطلبت من صديقاتها أن يرسلن جميعا تقريرا موحدا إلى إدارة "الفيسبوك"، لإعلامها عن وجود هذه الصفحة المسيئة، كي تعمل الإدارة على إغلاقها.


أما خبيرة التكنولوجيا هناء الرملي، فترى أن من الأفضل في حال التعرض لمثل هذه الصفحات، أن يتم تجاهلها؛ لأن قراءتها تلبي المآرب الخبيثة للأشخاص المسؤولين عنها.
وتقول الرملي "هناك الكثير ممن لا تعجبهم الصفحات، وهذا أمر طبيعي، ويعملون على الاشتراك بها لإضافة تعليقاتهم، ومحاربة ما تنشره الصفحة، لكن هذا هو ما يريده صاحب الصفحة".
وتوضح أنه، ومن خلال زيادة عدد المشتركين في صفحة ما على "الفيسبوك"، وكثرة التعليقات عليها، مهما كان نوعها، فيعني ذلك أن هذه الصفحة تنتشر على نحو سريع، ولا يمكن السيطرة عليها، لأنها ستنشر بهذه الطريقة على "غوغل"، وتصبح بالفعل عالمية.
وتنصح الرملي الغيورين على الديانات أن يرسلوا تقريرا لإدارة "الفيسبوك" قوامه أن هذه الصفحة مسيئة إما للدين أو تروج للإباحية، أو تتنافى مع العادات والتقاليد.
وتشير إلى أن هؤلاء الأشخاص يعملون على محاربة الديانات السماوية، لأنهم يلامسون مشاعر المؤمنين لاستفزازهم، للمشاركة بالتعليقات، وهذا ما ينبغي أن يتغير.



بدوره، يرى اختصاصي علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية د.حسين خزاعي، أن السبب في زيادة هذه الصفحات التي تنشر على "الفيسبوك"، وكثرة اقتحام مجهولين للصفحات الشخصية منذ ثلاثة أشهر، يعود للثورات العربية، وانضمام عدد كبير لصفحات "الفيسبوك" بعد الثورات.
أما على المستوى العالمي، فقد زادت قاعدة مستخدمي "الفيسبوك"، وهي الشبكة التي لم يمض على تأسيسها سوى 6 سنوات لتضم مع نهاية الشهر الماضي حوالي 660 مليون مستخدم حول العالم، استحوذت الولايات المتحدة على حصة الأسد منها بحوالي 156 مليون مستخدم، تلتها إندونيسيا في مؤشر عدد المستخدمين بحوالي 36 مليون مستخدم، ثم بريطانيا بحوالي 30 مليون مستخدم، ثم تركيا بحوالي 28 مليون مستخدم.
ومن جانب آخر، يبين خزاعي أن هناك مستجدين يريدون أن يبثوا أفكارهم بقوة، والأهم من ذلك، أنه ومع تطور التكنولوجيا، بات هناك من يقول "أصبحت هناك حرب أفكار على الإنترنت؛ أناس مع وأشخاص ضد، ولأن الفضاء كبير في هذا العالم، فلا بد من وجود العديد من المتطفلين الساعين لتشويه الديانات والعادات والتقاليد".
وفي مضمار علم النفس، يبين د.محمد حباشنة، أن عدد المنضمين لـ"الفيسبوك"، في الآونة الأخيرة، زاد على نحو كبير عالميا، وأصبح متداولا بين المثقفين وعامة الشعب، ما أدى إلى بث كثير من الأفكار والطروحات والمعتقدات، خصوصا في ظل غياب الرقيب، حيث أصبح متاحا أن يشارك المبتدئ والمعادي والكاره لأمر ما.
وفي هذا الجانب، يؤكد الخزاعي أهمية رقابة الأهالي لأطفالهم الذين يجلسون على جهاز الحاسوب، ممن لهم حسابات على "الفيسبوك"، وذلك لتجنب استقبال الأفكار المسمومة والمشاركة فيها.


"الفيسبوك": فضاء يشعل نار الثورات العربية ويحجز مكانا للباحثات عن الجمال

تحقيق صحفي في صحيفة الغد الاردنية

نساء يتسوقن عبر موقع التواصل الاجتماعي رغبة في الحصول على البضائع النادرة

"الفيسبوك": فضاء يشعل نار الثورات العربية ويحجز مكانا للباحثات عن الجمال








ديما محبوبه

عمان- رغم كثرة الأسواق والمراكز التجارية المترامية هنا وهناك في بقاع مختلفة من الوطن العربي، غير أن التجارة عبر المواقع الإلكترونية، باتت لها نكهة مميزة عند كثير من النساء، وأخذت تلقى رواجا عند العديد من الأردنيات، لاسيما أن ما يعرض عبر الإنترنت، وخصوصا على "الفيسبوك"، من ملابس وإكسسوارات وحقائب ومستلزمات منزلية، غالبا ما تكون بضائع نادرة، أو بكميات محدودة، الأمر الذي يزيد التسارع في الحصول عليها قبل نفاد الكمية.
وإن كانت هذه البضاعة تأخذ أعلى مواصفات التقليد من الماركات العالمية وبأسعار مقبولة، أو في حال كانت ماركات أصلية، فقد غدت تجارة رائجة تحقق مكاسب لمن يعمل فيها، إذ لم يعد موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ميدانا للترفيه وإشعال الثورات وقلب الحكومات وحسب، بل مصدر رزق لأسر كثيرة من جهة، ولتسهيل عملية التسوق على عديدات من جهة أخرى.
وقت لا بأس به تقضيه العشرينية علا الشلبي وهي تشاهد عددا من الإعلانات والترويج لبضائع ومستلزمات منزلية وبأسعار مناسبة على "الفيسبوك"، والأهم من ذلك أنها بكميات قليلة وليست بمتناول الجميع، وفق قولها.
الشلبي، التي ستدخل عش الزوجية قريبا، تهتم بكل ما يعرض على الإنترنت، وخصوصا على موقع التواصل الاجتماعي، إذ عملت على التواصل مع المعلنة عبر صفحتها الخاصة على "الفيسبوك"، والتي في الغالب تتواجد على صفحتها للتواصل مع عملائها وتلبية طلباتهم، والإجابة عن استفساراتهم حول ما تعرضه من منتجات تحضرها من عدة دول عربية وغربية؛ كالصين ولبنان وأميركا وفرنسا وماليزيا.
أما بيان الخالدي، فترى أن البضاعة المعروضة عبر "الفيسبوك"، تتميز بكونها غير متوفرة في المحلات التجارية التي تتعامل معها في العادة، والمعروض منها يكون إما بأسعار باهظة الثمن وبكميات محدودة؛ كالحقائب والمكياج والملابس.
وحول ما يدفعها للتسوق عبر "الفيسبوك"، تقول الخالدي إن وقتها وظروفها لا يسمحان لها بالخروج إلى السوق لشراء مستلزماتها، "فوجدتُ في المواقع الإلكترونية ما يسد احتياجاتي، خصوصا أن هؤلاء الفتيات التاجرات يبعن في بيوتهن في المعظم، فيكون من السهل الذهاب وأخذ راحتي في مشاهدة المعروضات وانتقائها عن طريق الإنترنت بعد أخذ موعد".

خبيرة التكنولوجيا هناء الرملي، تبين أن العالم بالفعل أصبح قرية صغيرة والوصول إلى الجميع يكون بشكل ميسر وسهل؛ ولأن شبكة الإنترنت أصبحت متواجدة في كل مكان، فلا ضير من استخدامها من قبل الصغير والكبير والأنثى والذكر.
وتلفت الرملي إلى أنه درجت العادة في بداية أي أمر أن يتخبط الناس ويأخذون وقتا حتى يعتادونه، وهو ما حصل بداية استخدام "الفيسبوك"، حيث كان يستخدم للتسلية، مشيرة إلى أنه عند بداية انتشاره في العالم العربي استعمل للتعرف على الشخصيات المعروفة مثل الممثلين وغير ذلك، "ولكن بعد ذلك، فقد تم استغلاله للتواصل مع الأقارب المغتربين، واليوم هو للثورات ولكسب الرزق والتجارة".
وجاء في الإحصاءات المنشورة على الموقع الإلكتروني العالمي (www.checkfacebook.com) أنّ عدد مستخدمي "الفيسبوك" في الأردن بلغ مع نهاية الأسبوع الماضي قرابة 1.7 مليون مستخدم، بزيادة 700 ألف مستخدم وبنسبة تصل إلى 70 % مقارنة بعدد المستخدمين المسجل نهاية العام الماضي عندما طرق لأول مرة قاعدة المليون مستخدم.ومع تجاوز قاعدة مستخدمي "الفيسبوك" هذا العدد، فذلك يعني أن مستخدمي هذه الشبكة أصبحوا يشكلون ثلاثة أرباع مستخدمي الإنترنت في الأردن المقدر عددهم بحوالي 2.3 مليون مستخدم.
ووفقا لإحصاءات (www.CheckFacebook.com)، انقسم عدد مستخدمي "الفيسبوك" في الأردن بحسب الجنس بين 941 ألفا من الذكور شكلوا نسبة 58 % من إجمالي مستخدمي "الفيسبوك" في المملكة، وكانت النسبة الباقية التي تصل إلى 42 % للإناث بعدد مستخدمات بلغ 672 ألف مستخدمة.


ومن النساء اللواتي وجدت أنها تريد العمل وإثبات ذاتها بطريقة محببة لها ومريحة، ولها رواج بين الفتيات، وهي بيع الملابس واحتياجات الأنثى من مسلتزمات تجميل وحقاب وأحذية على الفيسبوك، هبة عبدالهادي، التي لاحظت أن بضاعتها التي تقوم ببيعها من منزلها، تجد قبولا عند معارفها وبعض صديقاتها، وأصبحت تعمل بشكل أوسع ووضع جميع البضاعة بـ"جروب" مخصص لها والعمل على نشره بشكل أوسع على الموقع.
ونظرا لارتفاع أسعار الإيجار الخاصة بالمحلات، فلم تفكر هبة في أن يكون لها محل تجاري في الوقت الراهن، إضافة إلى التكاليف الأخرى كرواتب الموظفين وغيرها، فقررت أن تنطلق من المواقع الإلكترونية كالفيسبوك.وحول تجربتها بالتجارة عبر موقع التواصل الاجتماعي، توضح "قررت عرض منتجاتي عبر "الفيسبوك" كونه موقعا مجانيا وتفاعليا بشكل سريع، إضافة إلى عدد الزوار الكبير، فخلال ثمانية أشهر، استطعت أن أكوّن عملاء للصفحة وأستقبل طلباتهم، فأكثر الطلبات التي أستقبلها تتمحور حول الحقائب والفساتين والإكسسوارات".
وتستورد هبة بضاعتها من مناطق متعددة؛ كتايلند وماليزيا، بمختلف الماركات العالمية، وأسعار معقولة، وهو ما يعد إرضاء للعملاء.
وعن أهمية العمل للمرأة، وخصوصا ربات البيوت وإيجاد طرق لهن في استخدام التكنولوجيا لإثبات الذات والحصول على مصدر رزق، يرى اختصاصي علم النفس د.جمال الخطيب أن هذا الأمر يجعل من المرأة ذات مكانة عالية، والأمر الذي كان يعمل على تقليص مكانتها هو عدم استقلاليتها المادية والاستعانة بزوج أو أب أو أخ.
ويقول "أما اليوم، فبإمكان المرأة بشتى الوسائل أن تقوم بإثبات أنها امرأة عاملة قادرة على تخطي عقبات معينة في حياتها، تستطيع أن تساعد وتسهم في إنجاح المنزل تربويا واجتماعيا واقتصاديا".
وفي الإطار نفسه، يبين خبير الاقتصاد الدكتور حسام عايش أن العمل من قبل النساء في الوضع الراهن بشتى الطرق سببه هو "تدني المستوى المعيشي عند الجميع، بالإضافة إلى أن هذا الزمن يحتاج لامرأة قوية تشق طريقها لإعالة نفسها وأسرتها".
ويوضح أن التجارة الإلكترونية تعمل على توسيع دائرة السوق المحلية، وكذلك النفاذ إلى الأسواق العالمية وخلق أسواق جديدة، وهو ما كان إيجاده متعذرا في ظل التجارة التقليدية، عازيا ذلك إلى "أن ممارسة التجارة عبر شبكة الإنترنت تجعل المنتجات من السلع والخدمات متاحة لأكبر عدد ممكن من المستهلكين وبأقل تكلفة"، فضلا عن "تبسيط عمليات وإجراءات الشراء"، بالإضافة إلى "إنقاص المخزون؛ لأن المنتجين والمستهلكين يصبحون قريبين جدا من بعضهم بعضا من خلال الاتصال المباشر فيما بينهم".
ويتم تفعيل مفهوم المنافسة الكاملة في سوق "الفيسبوك"، حيث تعمل التجارة الإلكترونية على تقليص المسافات بين المنتجين والمستهلكين ما يتيح التواجد الإلكتروني القريب بين البائع والمشتري، الأمر الذي يؤدي إلى تحسين مستوى ونوعية المنتج عن طريق خدمات ما قبل وما بعد البيع، وفق عايش.
وفي الوقت الذي تتزايد فيه شهرة "الفيسبوك"؛ لاسيما بعد تسببه مؤخرا في اندلاع ثورتي تونس ومصر، استطاع أن يحجز هذا الموقع له مكانا لمن يودون عرض منتجاتهم لزبونات يعشقن البضائع النادرة، ولأخريات لا يجدن متسعا من الوقت يقضينه بين ردهات المحلات التجارية للحصول على ما يرغبن.

أوباما يقتل بن لادن: لعبة إلكترونية للموت ومضمون خفي لاستلاب عقول الأطفال


تحقيق صحفي في صحيفة الغد الأردنية

ديما محبوبه

عمان- قيل سابقا إن الغالب، دوما، هو من يكتب التاريخ، لأنه من يفرض رؤيته على المهزوم الذي سلب كل شيء، حتى وجهة نظره. واليوم، في عصر التكنولوجيا، بات "الغالب" يصنع "ألعابه" أيضا، ويفرضها على الآخرين، ليرسخ "بطولته" في أذهان الناس.
و"الغالب" اليوم هو الولايات المتحدة الأميركية، أما "المغلوب"، فهو أسامة بن لادن، وأما اللعبة فهي لعبة "مقتل أسامة بن لادن"، التي باتت منتشرة على الشبكة العنكبوتية، وتظهر الرئيس الأميركي باراك أوباما، والرئيسين السابقين جورج بوش وبيل كلينتون، وهم يقومون، ثلاثتهم، بقذف المتفجرات على زعيم تنظيم القاعدة.
وتقوم اللعبة، في الأساس، على عناصر العنف والقوة ودقة التصويب، فيما يحاول مستخدم هذه اللعبة إبعاد بن لادن عن المتفجرات التي يقوم الرؤساء الثلاثة بقذفها عليه، غير أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ينتصر في النهاية، وتنتهي اللعبة باعتلائه جسد بن لادن، رافعا العلم الأميركي، دلالة على الانتصار.
والحال، أن هذه ليست هي اللعبة الأولى التي تستهدف فيها أميركا شخصيات عربية، إذ خصصت للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، لعبة شبيهة بالأولى، انتشرت عن طريق الإنترنت، وأصبحت وسيلة للاستقواء على العرب.
وفي مقابل ذلك، هناك كثيرون ممن يرفضون فكرة هذه الألعاب، ومنهم الأربعيني أبو رامي، الذي يقول "فكرة الاستهانة بمثل هذه الشخصيات المنسوبة للعرب تعني استهانة بالعرب أجمعين".
"مثل هذه الألعاب أصبحت هاجسا للدول الغربية، حتى تجتاح بها أسواق المسلمين والعرب"، وفق أبو رامي، الذي يرى أن الأطفال هم الأكثر استخداما لمثل هذه الألعاب، مؤكدا أنها "تسيء إلى الإسلام، فمنها ما يعري الإناث، ومنها ما يعمل على تدمير المساجد وقتل الملتحين، الذين يرمزون إلى المسلمين، بل حتى قتل رؤساء عرب والتطاول عليهم".
ويشاطره الرأي المهندس وليد حطاب، الذي يقول محتدا "تربط تلك الألعاب بشكل مباشر بين الإرهاب والإسلام، وكأن قتل الشخصيات العربية أمر محتم، والسعي وراء هذا القتل واجب، وبطرق مبتكرة، يربى عليها الأطفال عربا وغربا".

وحول انتشار تلك الألعاب عبر شبكات الإنترنت، وفي المقابل قلة انتشار الألعاب العربية، تقول خبيرة التكنولوجيا هناء الرملي "إن هناك العديد من النشطاء العرب الذين استخدموا التكنولوجيا في صناعة عدد من الألعاب التي تشبه الأجنبية، وذلك عبر قلب البطل من عربي ومسلم إلى كلينتون أو بوش مثلا".
غير أن تلك الألعاب لم يتم تداولها والإعلان عنها بشكل مباشر ومعمق؛ لأنها، وفق الرملي، "محاربة" بسبب السياسات العالمية المسيطرة.
وتشير إلى أن الغرب يقومون بالعادة بدعم كل ما يصدر عنهم، ويروجون لذلك عبر حملات إعلانية ضخمة، ما يسهل إقحام سلعتهم للأسواق العربية بكل سهولة، وفي المقابل لا يحصل هذا الأمر للمنتجات العربية.
إلى ذلك، تؤكد الرملي أن عدم استمرارية الألعاب العربية ذات الفكر النيّر في حال صنعها، يكون بسبب ضخامة عدد المستخدمين الأجانب للإنترنت في العالم، مستدركة أن العرب يميلون كذلك لتجريب الألعاب الأجنبية ويتعلقون بها بشكل كبير، ما يحد من ترويجهم لصناعاتهم التكنولوجية.


ويفاجأ العديد من أرباب الأسر عندما يشاهدون أبناءهم؛ شبابا وأطفالا، وهم يعملون على تحميل مثل هذه الألعاب عن طريق "الإنترنت"، خصوصا وأن هذه التسلية قائمة، أحيانا، على هدم مبادئ يتربى عليها الطفل المسلم؛ كاحترام المساجد مثلا، وكأن تلك الألعاب يتم استخدامها لبث سموم معينة، وفق حطاب.
ولأن اللعبة تتجاوز مفهوم التسلية أحيانا، لتحاول إيصال مضمون معين، فإن اختصاصي علم الاجتماع في جامعة البلقاء التطبيقية د.حسين الخزاعي، يؤكد رفضه لمثل هذه التدخلات التي تتسلل بطريقة غير مباشرة إلى العالمين العربي والإسلامي، مبينا أن أي دولة تنشد نشر ثقافتها بسرعة كبيرة، فإن أول من تتوجه إليه هو الطفل، وذلك لسهولة إيصال وترسيخ المعلومة لديه، لأنه لا تتوفر لديه معرفة أو مرجعية، خصوصا في عالم السياسة.
ويلفت إلى أن مثل هذه الألعاب تناسب أطفال بلد المنشأ، لأنها تدعم ثقافتهم وأفكارهم وتوجهاتهم، مشيرا إلى أن الخطورة تكمن في توجيه مثل هذه الألعاب للأطفال في مراحلهم العمرية المبكرة، وهي الفترة التي ينمو فيها عقل الطفل ويبدأ بالتفكير واكتشاف ما حوله.
أما الترفيه الإلكتروني، فيراه الخزاعي من أخطر وأسرع الأساليب انتشارا؛ لأن أسلوبه يجذب الطفل ويشده، خصوصا في الوسائل المعنية بالتأثير على الفكر، والمصيبة تكمن في أن عملية الرقابة الرقمية والعنكبوتية تصعب السيطرة عليها.
ونظرا للعلاقة الوطيدة بين هذه الألعاب والتربية، فإن التربوي د. محمد أبو السعود يستهجن السماح بدخولها إلى العالمين العربي والإسلامي، جراء عدم انسجامها نفسيا وتربويا ودينيا مع مناخات هذين العالمين.
ويذهب أبو السعود أبعد من ذلك، ويؤكد ضرورة الوقوف ضد هذا الغزو والعدوان المعرفي على الأطفال، من خلال السعي لإيجاد أسرة صالحة، ومعلم قادر على مساعدة الأهل في التربية، وكذلك عبر وجود إمام مسجد واع؛ لأن هذه الأطراف، جميعها، تسهم في تربية الطفل وتحصين مداركه.
أما عن إغراءات هذه الألعاب، فيراها اختصاصي علم النفس د.محمد الحباشنة سببا كبيرا في الاستئثار باهتمام الأطفال، خصوصا الذكور منهم.
ويضيف أنها تسبب إدمان الأطفال على الإلكترونيات، ومن خلالها يتم تمرير أي فكرة أو معلومة بسهولة، ما يؤدي إلى تطبعه بـ"سمّيّة" هذه الأفكار والأخلاق المدسوسة، لافتا إلى أن جزءا كبيرا منها "يحفز الغرائز الجنسية لدى الطفل، ويشبعه بتعاليم ضد الإسلام".
الخزاعي يؤيد رأي الحباشنة، أيضا، بقوله "إن مضمون هذه الألعاب هو بمثابة تسريب لأفكار سامة ومدروسة، هدفها الأساسي هو الغزو الثقافي، وأرى أنه أصعب من الغزو العسكري، لأنه يخترق خصوصية المجتمعات ويؤذيها".
وهذا الأمر، تحديدا، هو ما يجعل أبو السعود يؤكد ضرورة مراقبة الأهل لأطفالهم عند استخدامهم لهذه الألعاب، والتي يمكن أن تكون قاضية على "فكره وعلمه وفطرته"، لافتا إلى أن على الأهل مسؤولية مناقشة أبنائهم فيما يمكن أن يكون مفيدا لهم، من خلال ممارستهم هذه اللعبة.
كما يؤكد الخطورة الكبيرة التي تقع على الأطفال من ذوي الهوس بكل ما هو جديد، ومن دون الاكتفاء بلعبة واحدة.
ومثل هذه الألعاب، يراها أبو السعود ذات تأثير بعيد على أخلاق الطفل وتنشئته، مبينا أنها تتدخل في المعايير الأخلاقية والدينية، ناصحا الأهل بمراقبة ألعاب أطفالهم قدر الإمكان.

سؤال:كيف لي أن ألغي حسابي على الفيسبوك بشكل مؤقت أو دائم؟


وردني هذا السؤال العديد من المرات :
كيف لي أن ألغي حسابي على الفيسبوك وهنا الإجابة :



MYTH: I can’t delete my account.


TRICK: There are two ways to: Deactivate temporarily deletes in case you want to return. Delete, but you can’t change your mind. Before deleting, you can download your profile info.

الطريقة :
هناك طريقتان لإلغاء الحساب :
الأولى إلغاء مؤقت في حال كنت ترغب في العودة .DEACTIVATE
الثانية الإلغاء التام حيث لايمكنك أن تتراجع وترجع حسابك من جديد في حال غيرت رأيك .DELETE
ملاحظة يمكنك القيام بتحميل معلومات بروفايلك وملفاتك قبل أن تلغي البروفايل.


DEACTIVATE: Account>Account Settings>deactivate

DELETE: http://on.fb.me/kCXkiv,
or Account>Help Center>type “delete,”
go to “How do I permanently delete my account?”
DOWNLOAD INFO:
http://on.fb.me/jOk0Xp

استشارات وإجابات من الاصدقاء والصديقات

يأتيني الكثير الكثير من الاستفسارات حول الفيسبوك من أصدقاء ومعارف
باعتباري متخصصة وناشطة بشؤون الإنترنت وثقافة الإنترنت المجتمعية
إضافة إلى الأسئلة المطروحة علي في كل تحقيق صحفي متخصص بشؤون الإنترنت ومواقع الشبكات الاجتماعية
في كل مرة تأتيني الرغبة في كتابة تدونية بهذا الخصوص كيف أفيد بها أكبر عدد ممكن من الناس.
سأبدأ منذ اليوم بكتابة مايردني من أسئلة وإجاباتي

أتمنى أن تحقق إجاباتي الفوائد المرجوة.