الاثنين، 20 مارس 2017






في مطار الملكة علياء في #عمان وأنا مسافرة إلى #بيروت في سبتمبر الماضي مع أبنائي .. توقفت عند إحدى مكتبات بيع الكتب ...
وتذكرت أن كتابي "أبطال الإنترنت" متوفر بخمس مكتبات في المطار هي نقاط توزيع #أرامكس
كما أخبروني في دار النشر #الآن ..دخلت المكتبة بحثت عن كتابي ولم أجده.. شعرت بضيق وإنزعاج من عدم توفره وقد أعلنت أكثر من مرة على الفيسبوك وتويتر عن توفره بالمطار ..
وقبل أي رد فعل إنفعالي :) ..
توجهت للموظف المسؤول وسألته: كتاب (أبطال الإنترنت) موجود عندكم؟
أخبرني : نعم مدام كان متوفر وخلصوا النسخ من فترة.
ابتسمت ابتسامة عريضة وشعرت بالراحة نوعا ما .. وأخبرته اني مؤلفة الكتاب .
أجابني: والله كتابك سألوا عنه أكتر من مرة ناس مروا عنا.. والمفترض ارامكس يزودونا بنسخ قريب.

المهم أنني تخيلت المسافرين الذين اشتروا نسخ الكتاب ..
هل اخذوها هدايا لأبنائهم أو أبناء أصدقائهم؟
هل كان الابناء أو البنات هم من اشتروا الكتاب؟
هل تصفحوا الكتاب في ردهات المطار أم في الطائرة؟
هل سيكون الكتاب ومحتواه جزء من ذاكرتهم؟
ترى ماهو شعورهم ؟

شعور جميل وخيال لطيف عشته أثناء الرحلة

هناء الرملي
كتاب أبطال الإنترنت
حول البلطجة الإلكترونية والتحرش الجنسي عبر الإنترنت

ليست هناك تعليقات: